ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»
TT

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، غداة أداء أعضاء «المجلس السيادي» السوداني اليمين، معلومات عن أن الحكام الجدد تسلموا سيارات فارهة من طراز «إنفنتي»، وعرضت عليهم سلطات القصر الرئاسي الانتقال إلى «فنادق» الدرجة الأولى، إلى حين تجهيز مساكنهم الرئاسية.
ودفعت تعليقات وسائل التواصل، عضو المجلس محمد الفكي سليمان، إلى إصدار بيان ذكر فيه أن «السيارات المذكورة ملك للدولة، ويتم استخدامها في المراسم الرسمية». ونوّه بأن أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، في ما بدا مؤشراً إلى تقشف محتمل.
وبعد «ضغوط» منصات التواصل، أصدر إعلام المجلس أيضاً نشرة تقول إن هذه السيارات «تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي، بما يعكس هيبة وسيادة الدولة»، مضيفة أن مجلس السيادة «يجدد حرصه والتزامه توظيف موارد الدولة في أوجهها الصحيحة، وترشيد الإنفاق الحكومي».
وكان ترف الرئاسة مصدر تندر وسط المواطنين الذين يعيشون حالة «شظف». وتبلغ ميزانية الرئاسة للعام الحالي، الصادرة خلال حكم النظام السابق، ضعف الميزانية المخصصة للتعليم والصحة مجتمعتين, وتصرف على السيارات والمحاسيب والموظفين الموالين بغير حساب، ونثريات السفر. كما عثر بعد الثورة على الملايين من العملات الأجنبية في المنزل الرئاسي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.