النائب العام لدولة قطر يحجب معلومات في صفحته على «ويكيبيديا»

صورة من صفحة النائب العام القطري على ويكيبيديا
صورة من صفحة النائب العام القطري على ويكيبيديا
TT

النائب العام لدولة قطر يحجب معلومات في صفحته على «ويكيبيديا»

صورة من صفحة النائب العام القطري على ويكيبيديا
صورة من صفحة النائب العام القطري على ويكيبيديا

كشفت صحيفة «ميديا بارت» الإلكترونية الفرنسية عن فشل النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، في محاولة حجب معلوماته الشخصية على موسوعة «ويكيبيديا»، التي لا تزال تحتفظ بالمراجع المثيرة للجدل، والمتعلقة بثرائه الغامض، وعلاقته بأفراد من تنظيم «القاعدة».
وقالت الصحيفة إنه «يبدو أن رجل القانون الأول في قطر، علي بن فطيس المري، لم يقدّر المعلومات المتعاقبة التي كُشفت حول ممتلكاته الفاخرة في باريس وجنيف، كذلك علاقته مع أفراد أسرته المنضمين إلى تنظيم (القاعدة). بالأمس، اختفت جميع المراجع الحساسة على صفحته في موسوعة (ويكيبيديا) تحت ظروف غامضة».
وأضافت الصحيفة أنه في العام الماضي، كشفت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن علي بن فطيس المري كان المالك لجزء من فندق في قلب باريس، من خلال شركة العقارات «إس سي آي» الفرنسية. وتساءلت المجلة عن كيف يمكن لموظف من الدولة، يتقاضى نحو 15 ألف يورو شهرياً، شراء عقار بقيمة 9.6 مليون يورو، أي ما يعادل 800 عام من الراتب؟ وقالت في تقريرها: «إن مسألة (الكسب غير المشروع) قد تهم العدالة الفرنسية».
من الجانب المعاكس، يقدم علي بن فطيس المري (54 عاماً)، النائب العام لدولة قطر منذ عام 2002، نفسه مكافحاً للفساد بلا هوادة، على رأس مركز حكم القانون ومكافحة الفساد (ROLACC) في جنيف. كما يرأس الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد (IAACA). وأخيراً تم تعيينه ممثلاً خاصاً لمنظمة الأمم المتحدة بشأن قضية «الكسب غير المشروع». ومن الجانب الأمامي، فإن هذا الموظف لا يملك ثروة شخصية (نظرياً). ومع ذلك، تمكَّن من الحصول على جزء من فندق مؤلف من ثلاثة طوابق في عام 2013، في شارع إينا في باريس، مقابل 9.6 مليون يورو.
في هذا العام، ذكرت الصحيفة السويسرية (24 Heures) أن النائب العام القطري، الذي كان يقيم بشكل رسمي إلى حد مفاجئ في جنيف، قد عرض قصراً في أرقى حي في جنيف، مطلاً على بحيرة ليمان، وفقاً للصحافي: «إن النائب العام لقطر علي بن فطيس المري، أنفق الملايين لمنزل إقامته المطل على البحيرة. صحيحٌ أنه يُقدم نفسه كداعٍ للشفافية؛ ولكن مصادر تمويله تظل غامضة».
في المقابل، تم التذكير بالروابط بين علي بن فطيس المري واثنين من أعضاء أسرته، المنضمين إلى تنظيم «القاعدة» علناً.
وبالنظر إلى انتشار الفضائح، أصبحت سمعة النائب العام الآن في أوروبا وفي الولايات المتحدة الأميركية غير محببة، كما أن ممارسات النائب العام تشوه سمعة قطر وأميرها. وبدلاً من الاستقالة، يبدو أن علي بن فطيس المري قد اختار خياراً آخر لتحسين صورته، ألا وهو حجب المعلومات.
وفي 21 أغسطس (آب) 2019، قام أحد المساهمين المجهولين تحت اسم «2a01:e35:2fb2:d420:2186:9dba:498c:239d» ببساطة بحذف جميع الأقسام التي تشير إلى إثارة الجدل حول النائب العام لدولة قطر، على صفحته في موقع «ويكيبيديا»؛ لكنها مع ذلك مذكورة في وسائل الإعلام المعروفة.
حالياً، لا تزال صفحة «ويكيبيديا» الإنجليزية للنائب العام في نسختها غير خاضعة للرقابة. وتعرضت هذه الصفحة من قبل لهجوم بشكل جذري من أحد المساهمين تحت اسم «IAACA4» والعديد من عناوين مقرها في الدوحة، وتشير الصحيفة أن IAACA4 يتوافق مع الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد، التي يديرها علي بن فطيس المري.
وسألت الصحيفة الفرنسية مشرفي موسوعة «ويكيبيديا»: هل بإمكانهم إعادة تأسيس نسخة موثوقة من صفحة علي بن فطيس المري؟ وهل ستبقى سيرة النائب العام المجملة على الإنترنت؟



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.