إيران تهدد السعودية مجدداً... وتتبنى هجمات الحوثيين

إسقاط طائرات «درون» استهدفت جازان وخميس مشيط

صورة للصواريخ المزعومة تداولتها وسائل إعلام حوثية أمس في وسائل التواصل الاجتماعي
صورة للصواريخ المزعومة تداولتها وسائل إعلام حوثية أمس في وسائل التواصل الاجتماعي
TT

إيران تهدد السعودية مجدداً... وتتبنى هجمات الحوثيين

صورة للصواريخ المزعومة تداولتها وسائل إعلام حوثية أمس في وسائل التواصل الاجتماعي
صورة للصواريخ المزعومة تداولتها وسائل إعلام حوثية أمس في وسائل التواصل الاجتماعي

كررت إيران تهديدات سابقة أطلقتها ضد السعودية أمس وتبنت ضمنا الهجمات الحوثية ضد المملكة. وقال رئيس «الحرس» الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن «جميع المطارات السعودية في مرمى الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية»، في إشارة منه إلى الحوثيين، وكلاء إيران في اليمن.
وادعى سلامي أن «مصافي النفط والمطارات (السعودية) ليست آمنة»، طبقا لما أوردته وكالة «تسنيم» الإيرانية.
في الأثناء، كشفت الميليشيات الحوثية، وعلى لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، أمس عن منظومتَي دفاع جوي تحت مسميي «فاطر1» و«ثاقب1». وادّعت الجماعة المدعومة من إيران أنها تستخدم تلك الصواريخ منذ عام 2017. وأنها «تمكنت من التصدي لطائرات حربية».
إلى ذلك، تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، من اعتراض وإسقاط طائرات من دون طيار (درون) أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط وجازان «جنوب السعودية»، طبقا لما أوضحه العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم التحالف.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.