الوكالة الدولية لمكافحة العمى تقترح مواجهة اعتلال الشبكية بسبب مرض السكري

خلال اجتماعها في العاصمة الفرنسية

الأمير عبد العزيز بن أحمد خلال مشاركته في المؤتمر
الأمير عبد العزيز بن أحمد خلال مشاركته في المؤتمر
TT

الوكالة الدولية لمكافحة العمى تقترح مواجهة اعتلال الشبكية بسبب مرض السكري

الأمير عبد العزيز بن أحمد خلال مشاركته في المؤتمر
الأمير عبد العزيز بن أحمد خلال مشاركته في المؤتمر

عقد مجلس أمناء الوكالة الدولية لمكافحة العمى اجتماعه أخيرا في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك لبحث ملفات خطة العمل الدولية الخاصة بمكافحة العمى «2013 - 2017»، ومستجدات لجان العمل وبرنامج التعريف ببرامج مكافحة العمى ناقش المجلس تقرير مجموعة العمل الخاصة بضعف النظر بسبب العيوب الانكسارية التي عملت على وضع الخطط والاستراتيجيات الدولية للتحكم بالأسباب التي تؤدي إلى الإعاقة البصرية.
وشارك الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز عضو مجلس الأمناء رئيس إقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى بباريس في فرنسا في الاجتماع، الذي انطلق يوم الجمعة الماضي، واجتماع الجمعية العمومية للوكالة والذي اختتم أمس.
وصادق مجلس الأمناء للوكالة على محضر الاجتماع السابق والذي عقد في سنغافورة وناقش عدة مواضيع، وناقش المجلس أيضا التقرير المقدم من المجموعة الخاصة بمتابعة تنفيذ خطة العمل الدولية الخاصة بمكافحة العمى «2014 - 2019»، التي تم طرحها من قبل وفد السعودية المشارك في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في مايو (أيار) 2013، والذي تمت الموافقة عليها وإقرارها بالإجماع.
وفي الجمعية العمومية للوكالة الدولية لمكافحة العمى أقرت الجمعية ميزانية الوكالة الدولية لمكافحة العمى للعام 2014 واستعراض الميزانية المقترحة للعام 2015 بالإضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع بالجمعية منها اقتراح عمل تحالف دولي لمكافحة اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري نظرا لارتفاع عدد المصابين بمرض السكري في العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.