مراهق روسي يقتل جميع أفراد عائلته بفأس ثم ينتحر

الصبي الروسي المتهم بقتل عائلته مع والدته (صحيفة "ذا صن")
الصبي الروسي المتهم بقتل عائلته مع والدته (صحيفة "ذا صن")
TT

مراهق روسي يقتل جميع أفراد عائلته بفأس ثم ينتحر

الصبي الروسي المتهم بقتل عائلته مع والدته (صحيفة "ذا صن")
الصبي الروسي المتهم بقتل عائلته مع والدته (صحيفة "ذا صن")

قالت الشرطة الروسية إن مراهقا روسيا عمره 16 عاما قد أقدم على قتل عائلته بفأس في مذبحة بشعة الأحد الماضي، قبل أن يقدم على الانتحار.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الفتى تيمور كيمتالدينوف ذبح والدته وجده وجدته وشقيقيه التوأم البالغين من العمر 4 سنوات في باتريكيفو، غرب روسيا.
وقالت السلطات إن الصبي كان تلميذا لامعا فاز في مسابقات أكاديمية في منطقته، وقد وصفه جيرانه بأنه كان فخرا لعائلته بسبب تفوقه.
ورغم ذلك، ففي مذكرة تركت على طاولة غرفة الطعام عُثر عليها بعد المذبحة الدامية، كتب تيمور فيها أنه أحب عائلته خاصة الأجداد فيكتور (66 عاماً) وليديا (69 عاماً) وأنه لأمر مؤسف أنه سيقتلهم، وقال إنه فعل ذلك حتى «لا يحزنوا عند وفاة من يحبون من الأقارب».
وتابعت الصحيفة أن والدته وجده حاولا التصدي للصبي لكن دون جدوى، بينما قُتل باقي أفراد الأسرة في أسرّتهم.
وترك تيمور رسالة صوتية إلى أحد أصدقائه في المدرسة أخبره فيها أنه كان من السهل عليه قتل عائلته.
وعثر الجيران على 5 جثث مشوهة بها جروح عميقة، بعد أن شعروا بالريبة من عدم رعاية الجدين لحديقة منزلهما كما هو معتاد في كل صباح، بحسب «ذا صن».
وقال أصدقاء للعائلة إن تيمور كان يشعر بالغيرة من رعاية والدته لأبنائها التوأم، وانزعج أنها استخدمته كـ«مربٍّ» لهما، خاصة بعد طلاق الأم، وإنه كان يجب عليه قضاء وقت طويل مع شقيقيه.
ووفقا لأحد المصادر للصحيفة البريطانية، فإن المتهم اعترف بخطته لأحد زملائه، لكن زميله لم يأخذ هذا التهديد على محمل الجد.
ولا تزال الشرطة الروسية تبحث حتى الآن عن الدوافع الحقيقية وراء جريمة المراهق.



مهرجان الرياض للمسرح ‬⁩يطلق دورته الثانية بـ20 عرضاً وتكريم السباعي

نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)
نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)
TT

مهرجان الرياض للمسرح ‬⁩يطلق دورته الثانية بـ20 عرضاً وتكريم السباعي

نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)
نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)

انطلق، الأحد، مهرجان الرياض للمسرح بدورته الثانية، ويستمر لاثني عشر يوماً من العروض المسرحية المتنوعة، ومنصة محورية لدعم المسرحيين السعوديين، واكتشاف وتطوير المواهب الناشئة، والاحتفاء بالأعمال المميزة.

وشهد حفل افتتاح الدورة الثانية من المهرجان تكريم شخصية هذا العام؛ وهو الأديب والصحافي والمؤرخ الراحل أحمد السباعي، الذي اشتُهر بلقب «أبو المسرح السعودي»، وجَرَت تسميته شخصية العام في المهرجان؛ تقديراً لإسهاماته في إدخال المسرح السعودية وتطوير الفنون في المملكة.

وقُدِّم على خشبة مسرح مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض حيث يقام المهرجان، عرضٌ مسرحي يحكي انطلاقة المسرح في المملكة على يد الرائد أحمد السباعي، مطلع الستينات الميلادية من القرن العشرين.

والسباعي، المولود عام 1905، عمل، مطلع مشواره العملي، في قطاع التعليم، وشرع خلالها في الكتابة بصحيفة «صوت الحجاز»، التي تولّى رئاسة تحريرها لاحقاً، وأسس صحيفة «الندوة»، ثم مجلة «قريش» الأدبية.

ويسجَّل للسباعي أنه كان من أوائل الدائبين على إنشاء المسرح السعودي في بواكيره، وذلك في مطلع الستينات، واستقطب مدربين ذوي دراية وخبرة، للتمثيل من مصر، وجهز عرض الافتتاح، لكن محاولته لم تكلَّل بالنجاح وقتها، وتُوفي عام 1984. ‏

من حفل افتتاح المهرجان في دورته الثانية بالرياض (واس)

تطلعات طموحة للإبداع

تمثل الدورة الثانية للمهرجان امتداداً للنجاح الذي حققته الدورة الأولى، مع تطلعات طموحة لتقديم مزيد من الإبداع والتميز في السنوات المقبلة. يشارك، في نسخة هذا العام، 20 عرضاً سعودياً مع برنامج يشمل 3 ندوات، و6 ورش عمل، و20 قراءة نقدية، وتتوزع العروض المشارِكة على مسارين؛ أحدهما للمسرح المعاصر ويضم 11 عرضاً، والآخر للمسرح الاجتماعي ويضم 9 عروض.

وقال سلطان البازعي، الرئيس التنفيذي للهيئة، إن مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية يمثل إنجازاً جديداً لمسيرة المسرح السعودي، وانطلاقة نحو آفاق مسرحية مشرقة. وأضاف: «يجسد المهرجان قيمنا المشتركة، ونهدف إلى أن يكون المسرح السعودي مسرحاً يعكس هويتنا وثقافتنا، في ظل دعم القيادة الرشيدة، ونسعى إلى تحقيق مزيد من النجاحات». وأفاد البازعي بأن المهرجان سيشهد مشاركة 20 عملاً مسرحياً في مسارين مختلفين، إضافة إلى 3 ندوات حوارية، و3 ورش عمل، و20 قراءة نقدية، خلال 10 أيام من الإبداع المسرحي في تجربة ثرية واستثنائية. من جهته، أشار الدكتور راشد الشمراني، مدير المهرجان، إلى أن مهرجان الرياض للمسرح يمثل خطوة نوعية لتعزيز مكانة المسرح في المشهد الثقافي السعودي، موضحاً أن المهرجان يهدف إلى اكتشاف الطاقات الإبداعية ودعمها، إلى جانب تطوير المحتوى المسرحي وتوسيع قاعدة الجمهور، بما يُعزز دور المسرح بوصفه منصة للحوار والتواصل الإنساني، ويسهم في بناء مجتمع واعٍ بفنون الأداء والمسرح. وخلال الحفل، جرى تكريم لجنة الفرز والمشاهدة في المهرجان التي كان لها دور بارز في الدورة الحالية، وضمت نخبة من الأسماء وهم: حمد الرميحي، وعبد الناصر الزاير، وعبد الله ملك، والدكتور عزيز خيون، والدكتور خالد أمين. ويشهد المهرجان عرض مسرحيات الفرق المتأهلة في مسابقة المهرجان، والقادمة من 8 مدن، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية؛ منها ندوات وقراءات نقدية وورشة عمل، كما سيقدم المهرجان عروضاً يومية متنوعة وثقافية تعكس التنوع والإبداع.