«المطرقة الصفراء» هاجس بريطانيا مع اقتراب موعد «بريكست»

ستيفن باركلي يوقّع أمس قانوناً يقضي بإنهاء سيادة القوانين الأوروبية في بريطانيا بعد بريكست (رويترز)
ستيفن باركلي يوقّع أمس قانوناً يقضي بإنهاء سيادة القوانين الأوروبية في بريطانيا بعد بريكست (رويترز)
TT

«المطرقة الصفراء» هاجس بريطانيا مع اقتراب موعد «بريكست»

ستيفن باركلي يوقّع أمس قانوناً يقضي بإنهاء سيادة القوانين الأوروبية في بريطانيا بعد بريكست (رويترز)
ستيفن باركلي يوقّع أمس قانوناً يقضي بإنهاء سيادة القوانين الأوروبية في بريطانيا بعد بريكست (رويترز)

أثار تسريب وثيقة رسمية مخاوف البريطانيين من تداعيات خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 31 أكتوبر (تشرين الأول). ونشرت صحيفة «صنداي تايمز»، أمس، تسريبات عن وثيقة حكومية سرية لعملية تدعى «المطرقة الصفراء»، تتوقع أن تواجه بريطانيا نقصاً في المواد الغذائية والوقود والأدوية وفوضى في مرافئها في سيناريو «بريكست» دون اتفاق.
وتفيد الوثيقة بأنه سيُفرض شكل من الحدود في جزيرة آيرلندا، وأن الازدحام يمكن أن يؤثر على توزيع الوقود، بينما قد لا تكون 85 في المائة من الشاحنات التي تستخدم الموانئ الرئيسية في أوروبا جاهزة للجمارك الفرنسية، ما سيؤدي إلى تراجع الطعام الطازج المتوفر وارتفاع الأسعار.
ولم ينفِ مايكل غوف، الوزير المسؤول عن تنسيق الاستعدادات للخروج دون اتفاق، صحة هذه الوثيقة، إلا أنه قال إنها تمثل «السيناريو الأسوأ»، وإن الحكومة سرعت وتيرة التخطيط للخروج في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وفيما كان مسؤولون حكوميون يحاولون التقليل من أهمية التسريب، أعلنت رئاسة الوزراء أن بوريس جونسون سيبدأ الأربعاء جولة أوروبية هي الأولى له منذ توليه منصبه، كما أعلنت أنها أمرت بإلغاء قانون قائم منذ عقود يفعّل عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقّع أن يمارس جونسون ضغوطاً على الاتحاد الأوروبي لدفعه إلى إعادة التفاوض حول شروط «بريكست»، وأن يحذّر في المقابل من أن التكتل يواجه احتمال خروج غير منظّم لبريطانيا في 31 أكتوبر، في حال لم توافق بروكسل على إعادة التفاوض.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.