إسرائيل تمنع زيارة نائبتين أميركيتين

رئيس «حزب الجنرالات» يهدد باغتيال زعيم «حماس» في غزة

(في الإطار) عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (إ.ب.أ) و مفتية طليب جدة عضو الكونغرس من أصل فلسطيني مع ابنها بسام في قريتهما بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
(في الإطار) عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (إ.ب.أ) و مفتية طليب جدة عضو الكونغرس من أصل فلسطيني مع ابنها بسام في قريتهما بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تمنع زيارة نائبتين أميركيتين

(في الإطار) عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (إ.ب.أ) و مفتية طليب جدة عضو الكونغرس من أصل فلسطيني مع ابنها بسام في قريتهما بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
(في الإطار) عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (إ.ب.أ) و مفتية طليب جدة عضو الكونغرس من أصل فلسطيني مع ابنها بسام في قريتهما بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

منعت إسرائيل النائبتين الأميركيتين من الحزب الديمقراطي، رشيدة طليب وإلهان عمر، من الدخول إلى أراضيها وأراضي السلطة الفلسطينية, في خطوة تستجيب لضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي اعتبر السماح بزيارة النائبتين «ضعفاً». ووصفت المسؤولة الفلسطينية حنان عشراوي القرار الإسرائيلي بأنه «عمل مشين وعدائي ضد الشعب الأميركي ومن يمثله».
واتخذ قرار المنع وزير الداخلية الإسرائيلي، آرييه درعي، بعد مشاورات حادة في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأعلنت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي حتوفيلي، منع طليب وعُمر من دخول إسرائيل بسبب دعمهما لحركة المقاطعة. وورد أن سبب القرار هو مخاوف من احتمال قيام النائبتين بـ«استفزازات والترويج لحركة المقاطعة»، إضافة إلى مخاوف من توترات أثناء زيارتهما للمسجد الأقصى.
ويستجيب القرار الإسرائيلي لضغوط مارسها الرئيس ترمب، الذي غرّد بأن سماح إسرائيل للنائبتين بدخول أراضيها يمثل ضعفاً كبيراً. واتهمهما بكره إسرائيل والشعب اليهودي.
إلى ذلك، هدّد الجنرال بيني غانتس، رئيس حزب «أزرق أبيض» الذي يُعرف أيضاً بـ«حزب الجنرالات»، زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار بالاغتيال إذا ما عمد إلى أي نشاط إضافي ضد إسرائيل. وأكدت «حماس» بأنها ستردّ بشكل مضاعف هذه المرة على أي اعتداء إسرائيلي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.