موجز الحرب ضد الإرهاب

منفِّذ مذبحة كرايستشيرش
منفِّذ مذبحة كرايستشيرش
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

منفِّذ مذبحة كرايستشيرش
منفِّذ مذبحة كرايستشيرش

- نشر رسالة لمنفِّذ مذبحة كرايستشيرش تتضمن دعوة لحمل السلاح
ملبورن - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «رويترز» عن وسائل إعلام، أمس الأربعاء، أن المسلح المتهم بقتل 51 شخصاً في هجوم على مسجدين بكرايستشيرش في نيوزيلندا، أرسل رسالة بخط اليد من سجنه يعبر فيها عن آرائه السياسية والاجتماعية ويدعو - كما يبدو - إلى «حمل السلاح»، ما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لتقول إنه لم يكن ينبغي السماح بهذا قط.
ونشرت صحيفة «نيوزيلاند هيرالد» صورة للرسالة المؤلفة من ست صفحات، المرسلة من برينتون تارانت المتهم بإطلاق النار في مسجدين، أرسلت من سجن أوكلاند، ونشرت على موقع «4 تشان» الإلكتروني للصور المثير للجدل. وذُكر أنها رد على رسالة وصلته من شخص يدعى آلان، يقال إنه يعيش في روسيا.
ونُقل عن أرديرن قولها للصحافيين في توفالو؛ حيث تشارك في منتدى جزر المحيط الهادي: «أعتقد أن كل نيوزيلندي كان يتوقع ألا يتمكن هذا الشخص من نشر رسالة كراهية من وراء القضبان». وأضافت بحسب ما أوردت «رويترز»: «من الواضح أن هذا متهم لديه هدف محدد تماماً في ذهنه فيما يتعلق بنشر آرائه، لذا كان ينبغي أن نكون مستعدين لذلك».
ويُسمح للسجناء بإرسال وتلقي رسائل، ويمكن للمسؤولين بالسجن حجبها في ظروف معينة فقط. وقالت إدارة الإصلاحيات في نيوزيلندا، في بيان نقلته الصحيفة: «أدخلنا تعديلات على إدارة بريد هذا السجين، لضمان أن تكون إجراءاتنا القوية فعالة». وذكرت الرسالة أن تارانت زار روسيا قبل أربع سنوات. وقال موقع «نيوزهب» الإلكتروني، إن آخر سطرين من الرسالة يمكن فهمهما على أنهما دعوة لحمل السلاح؛ لكنه حجب ما كتب فيهما.

- الشرطة الأسترالية تحقق في دوافع منفِّذ هجومين في سيدني
نيو ساوث ويلز (أستراليا) - «الشرق الأوسط»: أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز في أستراليا، أمس الأربعاء، أنها تواصل التحقيق فيما إذا كان لرجل قتل امرأة وطعن أخرى في هجومين بوسط سيدني يوم الثلاثاء، صلة محتملة بالإرهاب. ونقلت وكالة «رويترز» عن ميك فولر، قائد شرطة نيو ساوث ويلز، أن الشرطة ما زالت لا تتعامل مع الواقعة باعتبارها حادثاً إرهابياً.
والرجل موقوف في مستشفى تحت حراسة الشرطة، التي تأمل أن يُسمح له بالمغادرة كي يجري استجوابه.
وقالت الشرطة إنها عثرت على شابة عمرها 21 عاماً ميتة في شقة، بينما نُقلت امرأة أخرى عمرها 40 عاماً إلى المستشفى مصابة بطعنة في ظهرها. وأضافت أن المصابة حالتها مستقرة.
ولم توضح الشرطة كيف ماتت الشابة؛ لكنها قالت إن الرجل هو المسؤول عن الهجومين. وأشارت «رويترز» إلى أنه لا توجد صلة فيما يبدو بين الشابة والمرأة المصابة.

- دعوى ضد 3 عراقيين في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
كارلسروه (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الادعاء العام الألماني حرّك دعوى قضائية ضد ثلاثة عراقيين، بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي له دوافع إسلامية متطرفة في ألمانيا.
وأعلن الادعاء العام الاتحادي، في مقره بمدينة كارلسروه الألمانية، أمس الأربعاء، أن الثلاثة سيمثلون للمحاكمة أمام المحكمة الإقليمية لمدينة هامبورغ. وأضافت الوكالة أن البيانات تُظهر أن الثلاثة قُبض عليهم نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي في ولاية شليزفيغ - هولشتاين، ويقبعون منذ ذلك الحين في الحبس الاحتياطي. وذكر الادعاء العام أن الاثنين الأصغر سناً بين المتهمين (كلاهما يبلغ 23 عاماً)، خططا لشن هجوم في ألمانيا نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبحسب بيانات المحققين، قام المتهمان بمحاولات تفجير أولية بمسحوق أسود مستخرج من الألعاب النارية. وأراد المتهمان أن يمدهما صديقهما - المتهم الثالث - بسلاح ناري، إلا أن السلاح الذي عرضه عليهما كان باهظ التكلفة. وبعد ذلك خطط المتهمان لاستخدام عشرة كيلوغرامات من مادة «تي إن تي» المتفجرة، وسيارة في تنفيذ الهجوم، بحسب الوكالة الألمانية.
وبحسب بيانات الادعاء العام، تلقى المتهمان تدريبات نظرية في مدرسة لتعلم القيادة للإعداد للهجوم.

- الأمن التركي يوقف 3 أشخاص للاشتباه بانتمائهم إلى «داعش»
أنقرة - «الشرق الأوسط»: أوقفت قوات الأمن التركية، أمس الأربعاء، ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» في ولاية أضنة جنوبي البلاد. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر أمنية، أن فرق مكافحة الإرهاب دهمت عنواناً في حي يشيل باغلار بمدينة أضنة، وأوقفت ثلاثة مشتبهين. وأفادت المصادر، بحسب ما جاء في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية، بأن «المداهمة جرت في إطار العملية المتواصلة لمكافحة التنظيم الإرهابي». وجرى نقل الموقوفين إلى مديرية الأمن لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ولفتت الوكالة الألمانية إلى أن تنظيم «داعش» كان قد أعلن مسؤوليته عن تنفيذ عمليات إرهابية في تركيا خلال السنوات الماضية، أسفرت عن مقتل المئات. وكان آخر هجوم كبير ينفذه التنظيم في تركيا قد وقع ليلة رأس السنة في 2017، واستهدف ملهى ليلياً في إسطنبول، وتسبب في مقتل 39 شخصاً.

- مقتل جنديين وطفلة في هجوم لمتشددين جنوب الفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: ذكر الجيش الفلبيني أن جنديين وطفلة عمرها عامان قتلوا في هجوم لمسلحين إسلاميين مشتبه بهم في جنوب الفلبين، مع احتفال البلاد بعيد الأضحى، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير من مانيلا. وكان الجنود على متن دراجة نارية في طريق مزدحم ببلدة تاليباو في إقليم سولو (ألف كيلومتر جنوب مانيلا) يوم الاثنين، عندما فتح أعضاء مشتبه بهم من جماعة «أبو سياف» المتشددة النار عليهم. وقال الميجور جنرال كورليتو فينلوان، قائد فرقة العمل الإقليمية لمكافحة الإرهاب، إن الجنديين قتلا في كمين، بينما أصيبت طفلة وفتاة (عامان و11 عاماً). وأضاف أن الطفلة البالغة من العمر عامين توفيت أثناء علاجها في المستشفى، بينما لا تزال الطفلة البالغة من العمر 11 عاماً في حالة حرجة.
وقال اللفتنانت جنرال سيريليتو سوبيخانا، وهو قائد عسكري: «نحن ندين بشدة هذا العمل الغادر» من جانب جماعة «أبو سياف». وأضاف: «نود أن نعرب عن تعاطفنا مع أسر الضحايا المكلومة جراء هذا العمل غير الإنساني لـ(أبو سياف). وسنقوم بتقديم كل أنواع المساعدات كطريقة بسيطة للمواساة».
وذكرت الوكالة الألمانية أن جماعة «أبو سياف» تُعتبر أكثر الجماعات المتشددة عنفاً في الفلبين، ويعتقد أنها متحالفة مع تنظيم «داعش»، ويتم تحميلها مسؤولية بعض من أسوأ الهجمات الإرهابية في البلاد، وكذلك عمليات اختطاف بارزة.


مقالات ذات صلة

ترمب: اعتقال مخطط هجوم كابول الانتحاري ونقله إلى الولايات المتحدة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء إلقائه خطابه أمام الكونغرس (رويترز)

ترمب: اعتقال مخطط هجوم كابول الانتحاري ونقله إلى الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الثلاثاء عن اعتقال أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابول، وأسفر عن مقتل 13 جنديا أميركيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية إردوغان متحدثاً أمام السفراء الأجانب في تركيا (الرئاسة التركية)

إردوغان يلوح لأوروبا بالأمن... وحزب كردي يطالب بحرية «أوجلان»

دعا حزب تركي مؤيد للأكراد إلى تخفيف ظروف سجن زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حتى يتمكن من القيام بمهامه في الدعوة التي أطلقها لحلّ الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي مقاتلون حوثيون يستعرضون قوتهم في صنعاء باليمن... 21 سبتمبر 2024 (رويترز) play-circle

الخارجية الأميركية تصنّف جماعة الحوثي اليمنية «منظمة إرهابية أجنبية»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، أنها صنّفت جماعة الحوثي في ​​اليمن، المعروفة رسمياً باسم «أنصار الله»، «منظمة إرهابية أجنبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جانب من المباحثات التركية - البريطانية في أنقرة (الخارجية التركية)

تركيا طالبت خلال محادثات مع بريطانيا برفع كامل للعقوبات الغربية

أكدت تركيا ضرورة رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا ودعم شعبها في المرحلة التي تسعى فيها إلى استعادة عافيتها

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا أفغان ينتظرون عبور معبر تورخام المغلق مع باكستان، حيث تبادلت القوات الباكستانية والأفغانية إطلاق النار بين عشية وضحاها في تورخام بأفغانستان يوم الاثنين 3 مارس آذار 2025 (أ.ب)

تراجع الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان وآلاف يبحثون عن مأوى

قال سكان ومسؤولون إن اشتباكات اندلعت خلال الليل بين قوات الأمن الباكستانية والأفغانية عند معبر الحدود الرئيسي بين البلدين تسببت في فرار آلاف السكان من منازلهم

«الشرق الأوسط» (بيشاور (باكستان))

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».