المعارضة تؤكد مشاركة إيران في معركة جنوب إدلب

الكرملين أعلن أن القمة الثلاثية الشهر المقبل... و«الدستورية» على «بعد خطوة»

أعمدة دخان تتصاعد من بلدة خان شيخون إثر قصف من قبل الجيش السوري ( أ.ف.ب)
أعمدة دخان تتصاعد من بلدة خان شيخون إثر قصف من قبل الجيش السوري ( أ.ف.ب)
TT

المعارضة تؤكد مشاركة إيران في معركة جنوب إدلب

أعمدة دخان تتصاعد من بلدة خان شيخون إثر قصف من قبل الجيش السوري ( أ.ف.ب)
أعمدة دخان تتصاعد من بلدة خان شيخون إثر قصف من قبل الجيش السوري ( أ.ف.ب)

أكدت مصادر في المعارضة السورية مشاركة ميليشيات إيرانية في معارك شمال حماة وجنوب إدلب وشرق اللاذقية في شمال غربي البلاد.
وأفادت «شبكة شام» المعارضة، أمس، بأن فرقها «كشفت خلال عمليات التنصت والمتابعة لتحركات قوات النظام والميليشيات المساندة، عن دخول عناصر إيرانية على جبهات القتال لمساندة النظام وحلفائه في العمليات العسكرية جنوب إدلب».
وكانت مصادر عدة أكدت عدم مشاركة ميليشيات إيران في معارك إدلب التي بدأت نهاية أبريل (نيسان) الماضي. ولوحظ أن ميليشيات إيران الموجودة غرب حلب لا تزال غير منخرطة في المعارك الحالية. ولفتت مصادر عسكرية لـ«شبكة شام» إلى عناصر إيرانية مدربة يعتقد أنها وصلت مؤخراً للمشاركة في العمليات العسكرية للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بحدوث اشتباكات عنيفة على محور قرية السكيك بريف إدلب الجنوبي؛ في هجوم معاكس على مواقع النظام. وتترافق الاشتباكات مع قصف جوي وبري مكثف بشكل متواصل. وأشار إلى معارك على محاور تلال كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
سياسياً، أعلن الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في قمة ثلاثية مع نظيريه التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني لمناقشة الوضع السوري، في تركيا الشهر المقبل، لافتاً إلى أن «خطوة واحدة فقط بقيت لاستكمال تشكيل اللجنة الدستورية السورية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.