استعجال أميركي ـ تركي لإقامة «المنطقة الآمنة»

موسكو تدعم دمشق لعزل شمال حماة عن جنوب إدلب

وزير الدفاع التركي خلوصي  أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
TT

استعجال أميركي ـ تركي لإقامة «المنطقة الآمنة»

وزير الدفاع التركي خلوصي  أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

استعجلت واشنطن وأنقرة أمس تأسيس المركز المشترك للبحث في إقامة «المنطقة الآمنة» شمال شرقي سوريا وسط أنباء عن وصول وفد أميركي إلى تركيا للبحث في تفاصيل هذا الموضوع.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تمسك بلاده بإقامة منطقة آمنة بعمق بين 30 و40 كيلومتراً من الحدود الجنوبية لتركيا. وأضاف أكار، في مقابلة تلفزيونية، أمس، أنه سيتم قريباً افتتاح مركز العمليات المشتركة المقرر إقامته بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة، و«نعرب عن رغبتنا في التقدم وفقاً لروح التحالف والشراكة الاستراتيجية والتحرك مع حلفائنا الأميركيين، بعد إقامة مركز العمليات، وفي حال لم يتم ذلك فسيكون لدى تركيا أنشطة وعمليات ستقوم بها بنفسها».
على صعيد آخر، واصلت موسكو تقديم الدعم لقوات النظام السوري في المعارك لعزل شمال حماة عن جنوب إدلب. وفي إقرار بضراوة المعارك الجارية في محيط إدلب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عشرات الجنود في الجيش النظامي سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.