استعجال أميركي ـ تركي لإقامة «المنطقة الآمنة»

موسكو تدعم دمشق لعزل شمال حماة عن جنوب إدلب

وزير الدفاع التركي خلوصي  أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
TT

استعجال أميركي ـ تركي لإقامة «المنطقة الآمنة»

وزير الدفاع التركي خلوصي  أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

استعجلت واشنطن وأنقرة أمس تأسيس المركز المشترك للبحث في إقامة «المنطقة الآمنة» شمال شرقي سوريا وسط أنباء عن وصول وفد أميركي إلى تركيا للبحث في تفاصيل هذا الموضوع.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تمسك بلاده بإقامة منطقة آمنة بعمق بين 30 و40 كيلومتراً من الحدود الجنوبية لتركيا. وأضاف أكار، في مقابلة تلفزيونية، أمس، أنه سيتم قريباً افتتاح مركز العمليات المشتركة المقرر إقامته بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة، و«نعرب عن رغبتنا في التقدم وفقاً لروح التحالف والشراكة الاستراتيجية والتحرك مع حلفائنا الأميركيين، بعد إقامة مركز العمليات، وفي حال لم يتم ذلك فسيكون لدى تركيا أنشطة وعمليات ستقوم بها بنفسها».
على صعيد آخر، واصلت موسكو تقديم الدعم لقوات النظام السوري في المعارك لعزل شمال حماة عن جنوب إدلب. وفي إقرار بضراوة المعارك الجارية في محيط إدلب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عشرات الجنود في الجيش النظامي سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».