سلحفاة نافقة تلقي الضوء على أضرار المواد البلاستيكية

ذكرت منظمة غير ربحية للحفاظ على الحيوانات البحرية، أن سلحفاة من نوع السلاحف البحرية الخضراء المهددة بالانقراض، عثر عليها نافقة خنقاً بمعدات صيد مهملة في جزيرة أسترالية نائية، توضح التهديد الكبير الذي يشكله التلوث البحري الناتج من المواد البلاستيكية على الحياة البرية.
وأضافت منظمة «سي شيبرد»، الجمعة، أن متطوعيها عثروا على السلحفاة النافقة، خلال عملية تنظيف وفحص للمواد البلاستيكية الدقيقة، استمرت على مدى أسبوع، الشهر الماضي في الشواطئ النائية لجزيرة موريتون الأسترالية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن السلاحف البحرية الخضراء، التي تزن 200 كيلوغرام، ولديها أصداف طولها 122 سنتيمتراً، هي من الأنواع المهددة بالانقراض في أستراليا.
وتم العثور على اثنتين من السلاحف البحرية الخضراء غارقتين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب قمامة في خليج موريتون في المنطقة نفسها.
وتقول حكومة ولاية كوينزلاند، إن جزيرة موريتون هي الأقل تلوثاً، ومن البيئات الساحلية الأقل إزعاجاً في شرق أستراليا.
وتضم أيضاً ستة من أنواع السلاحف البحرية وأبقار البحر والدلافين، والكثير من أنواع الطيور البحرية والحيتان الحدباء المهاجرة.
لكن الحياة البرية في المنطقة تتضرر بشكل كبير بسبب التلوث الناتج من المواد البلاستيكية التي يستخدمها الإنسان، حسب المنظمة.