أول سينما سعودية تدشن دار عرضها من جدة

بحضور وزير الإعلام تركي الشبانة

لوحات لمشاهير أفلام السينما بطابع سعودي تزين ممرات الدار
لوحات لمشاهير أفلام السينما بطابع سعودي تزين ممرات الدار
TT

أول سينما سعودية تدشن دار عرضها من جدة

لوحات لمشاهير أفلام السينما بطابع سعودي تزين ممرات الدار
لوحات لمشاهير أفلام السينما بطابع سعودي تزين ممرات الدار

افتتحت «موفي سينما» أول دُورها أول من أمس، كأول علامة تجارية محلية لدور العرض السينمائي، وذلك في مجمع العرب بمدينة جدة، بحضور تركي الشبانة، وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وعدد من الفنانين السعوديين وعشاق الفن السابع والمهتمين بالسينما في السعودية.
وتعتبر «موفي سينما» ثاني دار سينما في جدة، وتضم 15 شاشة عرض ذات علامة تجارية سعودية، وفي الدار صالات عرض لكبار الشخصيات وصالات نظام الأجنحة الفاخرة، وثلاث صالات عرض يستطيع مشاهدة شاشات عرضها 450 شخصاً، مؤكدة عزمها افتتاح 250 صالة عرض في نهاية عام 2020. وذلك في ست مدن في السعودية وهي الرياض وجدة والأحساء والدمام والظهران والطائف.
وعبّر تركي الشبانة بعد افتتاحه لدار السينما كأول شركة سعودية يعمل بها 157 سعوديّاً من الجنسين، قائلاً: «إن هذا يعتبر إنجازاً مبهراً وأنا سعيد أنّ الاسم سعودي، وهذا أمر يجلب الفخر. وقد سعدت بوجودي هنا اليوم، مشيراً إلى أنّ هناك علاقة وثيقة جداً بين برنامج جودة الحياة والأمور الفعلية للمجتمع».
وتضمّ «موفي سينما» صالة عرض رباعية الأبعاد بنظام «Screen X» متعدد الإمكانية لأول مرّة في السعودية، الذي يوفر تجربة مشاهدة أفلام بانورامية داخل بيئة مسرح، ويقدم النظام إمكانية تخطي إطار شاشة السينما، من خلال استخدام نظام خاص يوسع الصور للأفلام الروائية، والإعلانات لإنشاء تنسيق بانورامي، ويقدم ثلاثة جدران مسرحية.
يُذكر أنّ الشراكة بين سلسلة «موفي سينما» وبرنامج جودة الحياة تنسجم مع أهداف رؤية 2030 حيث يلتزم البرنامج بإطلاق مجمعات سينمائية في جميع أنحاء البلاد كجزء من مجموعة شاملة من المرافق الترفيهية والفنية والثقافية.
جدير ذكره أنّ المملكة تسعى إلى إنشاء نحو 350 دار سينما، تحوي أكثر من 2500 شاشة بحلول 2030.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.