السراج يحاول تطويق تمرد دبلوماسي

قوات موالية لحكومة السراج تخوض معارك مع قوات الجيش الوطني الليبي بضواحي العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة السراج تخوض معارك مع قوات الجيش الوطني الليبي بضواحي العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
TT

السراج يحاول تطويق تمرد دبلوماسي

قوات موالية لحكومة السراج تخوض معارك مع قوات الجيش الوطني الليبي بضواحي العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة السراج تخوض معارك مع قوات الجيش الوطني الليبي بضواحي العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)

سعت حكومة فائز السراج، أمس، إلى احتواء بوادر تمرد من دبلوماسييها في الخارج، بعد إعلان القائم بالأعمال الليبي في أفريقيا الوسطى انشقاقه عنها، ودعمه لقوات الجيش الوطني.
وقالت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق إنها أنهت مهام القائم بأعمال السفارة الليبية في أفريقيا الوسطى، حسين محمود، منذ فترة قبل إعلان انشقاقه، مؤكدة أنها طالبته بالعودة إلى ليبيا. وسربت الوزارة نص رسالة وجهها وزير الخارجية محمد سيالة، يطلب فيها من نظيره وزير خارجية أفريقيا الوسطى تمكين البديل عن محمود من ممارسة مهامه الدبلوماسية.
وكان محمود قد أعلن في فيديو انشقاقه عن حكومة السراج، وانحياز السفارة الكامل إلى جانب «السلطات الشرعية»، ودعمه لقوات «الجيش الوطني» في «تحرير» العاصمة طرابلس.
في غضون ذلك، تحدث سكان في العاصمة طرابلس، أمس، عن سقوط قذائف عشوائية في محيط مطار معيتيقة الدولي، فيما أعلنت سلطات المطار عن وقف الرحلات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».