مشاورات دولية في البحرين لحسم تحالف أمن الملاحة

واشنطن تضم ظريف إلى خامنئي وقادة «الحرس الثوري» في قائمة العقوبات

الفرقاطة «اتش ام اس مونتروز» ترافق ناقلة نفط بريطانية في مياه الخليج الخميس الماضي (إ.ب.أ)
الفرقاطة «اتش ام اس مونتروز» ترافق ناقلة نفط بريطانية في مياه الخليج الخميس الماضي (إ.ب.أ)
TT

مشاورات دولية في البحرين لحسم تحالف أمن الملاحة

الفرقاطة «اتش ام اس مونتروز» ترافق ناقلة نفط بريطانية في مياه الخليج الخميس الماضي (إ.ب.أ)
الفرقاطة «اتش ام اس مونتروز» ترافق ناقلة نفط بريطانية في مياه الخليج الخميس الماضي (إ.ب.أ)

أجرى عسكريون غربيون وعرب مشاورات مغلقة في المنامة، أمس، لمناقشة مقترح أميركي لتشكيل تحالف دولي لردع التهديدات للملاحة عقب هجمات استهدفت ناقلات نفط، وتفاقم التوترات في الخليج منذ احتجاز قوات «الحرس الثوري» ناقلة بريطانية في مضيق هرمز.
وأعلنت وزارة الخارجية البحرينية، أمس، أن المنامة «استضافت اجتماعاً عسكرياً دولياً مهماً لبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون الدولي والتنسيق والتشاور». وأضافت أن الهدف كان بحث سبل «التصدي للاعتداءات المتكررة والممارسات المرفوضة التي تقوم بها إيران والجماعات الإرهابية التابعة لها، والتي تستهدف أمن الملاحة البحرية الدولية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، وتهدد استقرار المنطقة والعالم ككل».
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الاجتماع يأتي «تأكيداً لدور البحرين ودول الخليج والدول الصديقة في تأمين ممرات التجارة والطاقة».
وعُقد الاجتماع الذي من المتوقع الكشف عن تفاصيله اليوم بعدما أمرت بريطانيا الأسبوع الماضي سفنها الحربية بحماية السفن التي تحمل علمها وأرسلت تعزيزات إلى المنطقة.
ورفضت ألمانيا دعوة الولايات المتحدة للمشاركة في مهمة بحرية تقودها القوات الأميركية لتأمين مضيق هرمز. وقال وزير خارجيتها هايكو ماس إن بلاده ترغب في تجنب المزيد من التصعيد في المنطقة. وأضاف «لن تشارك ألمانيا في المهمة البحرية التي طرحتها الولايات المتحدة وخططت لها... نجري تنسيقاً مكثفاً في هذا الشأن مع شركائنا الفرنسيين».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إضافة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى قائمة العقوبات التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يونيو (حزيران) الماضي ضد المرشد الإيراني ومسؤولين في {الحرس الثوري} رداً على {العدوان الأيراني المتصاعد} بعد إسقاط طهران طائرة أميركية مسيّرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.