أجرى عسكريون غربيون وعرب مشاورات مغلقة في المنامة، أمس، لمناقشة مقترح أميركي لتشكيل تحالف دولي لردع التهديدات للملاحة عقب هجمات استهدفت ناقلات نفط، وتفاقم التوترات في الخليج منذ احتجاز قوات «الحرس الثوري» ناقلة بريطانية في مضيق هرمز.
وأعلنت وزارة الخارجية البحرينية، أمس، أن المنامة «استضافت اجتماعاً عسكرياً دولياً مهماً لبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون الدولي والتنسيق والتشاور». وأضافت أن الهدف كان بحث سبل «التصدي للاعتداءات المتكررة والممارسات المرفوضة التي تقوم بها إيران والجماعات الإرهابية التابعة لها، والتي تستهدف أمن الملاحة البحرية الدولية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، وتهدد استقرار المنطقة والعالم ككل».
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الاجتماع يأتي «تأكيداً لدور البحرين ودول الخليج والدول الصديقة في تأمين ممرات التجارة والطاقة».
وعُقد الاجتماع الذي من المتوقع الكشف عن تفاصيله اليوم بعدما أمرت بريطانيا الأسبوع الماضي سفنها الحربية بحماية السفن التي تحمل علمها وأرسلت تعزيزات إلى المنطقة.
ورفضت ألمانيا دعوة الولايات المتحدة للمشاركة في مهمة بحرية تقودها القوات الأميركية لتأمين مضيق هرمز. وقال وزير خارجيتها هايكو ماس إن بلاده ترغب في تجنب المزيد من التصعيد في المنطقة. وأضاف «لن تشارك ألمانيا في المهمة البحرية التي طرحتها الولايات المتحدة وخططت لها... نجري تنسيقاً مكثفاً في هذا الشأن مع شركائنا الفرنسيين».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إضافة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى قائمة العقوبات التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يونيو (حزيران) الماضي ضد المرشد الإيراني ومسؤولين في {الحرس الثوري} رداً على {العدوان الأيراني المتصاعد} بعد إسقاط طهران طائرة أميركية مسيّرة.
...المزيد
مشاورات دولية في البحرين لحسم تحالف أمن الملاحة
واشنطن تضم ظريف إلى خامنئي وقادة «الحرس الثوري» في قائمة العقوبات
مشاورات دولية في البحرين لحسم تحالف أمن الملاحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة