مانشستر يونايتد يهزم توتنهام محققاً رابع انتصاراته في جولته الآسيوية

ليفربول بطل أوروبا يختتم مبارياته في الولايات المتحدة بتعادل مع سبورتينغ لشبونة دون أي انتصار

مارسيال نجم يونايتد (يسار) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
مارسيال نجم يونايتد (يسار) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد يهزم توتنهام محققاً رابع انتصاراته في جولته الآسيوية

مارسيال نجم يونايتد (يسار) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
مارسيال نجم يونايتد (يسار) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)

واصل مانشستر يونايتد الإنجليزي نتائجه الإيجابية في استعداداته للموسم المقبل الذي يبدأه رسميا في 11 أغسطس (آب) ضد غريمه تشيلسي في المرحلة الأولى من الدوري الممتاز لكرة القدم، وذلك بتحقيقه فوزه الودي الرابع تواليا وجاء على حساب مواطنه توتنهام 2 - 1 أمس ضمن كأس الأبطال في شنغهاي، فيما اختتم ليفربول بطل أوروبا جولته الأميركية بتعادله مع سبورتينغ البرتغالي 2 - 2 في واشنطن، ليعجز فريق المدرب الألماني يورغن كلوب عن تحقيق أي فوز في رحلته الخارجية منذ تتويجه القاري.
في مدينة شنغهاي الصينية واصل مانشستر يونايتد عروضه الجيدة في جولته الآسيوية وبعدما استهل تحضيراته بفوزين في أستراليا على بيرث غلوري 2 - صفر ومواطنه ليدز يونايتد 4 - صفر، قبل أن يبدأ مشواره في كأس الأبطال الدولية الودية بالفوز على إنتر ميلان الإيطالي 1 - صفر في سنغافورة، ثم أمس على توتنهام 2 - 1 في شنغهاي.
وفي مباراة أمس التي تندرج أيضا ضمن كأس الأبطال الموزعة مبارياتها على الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا، تواجه «الشياطين الحمر» مع غريمهم اللندني توتنهام في شنغهاي وخرجوا منتصرين بفضل البديل الشاب أنجيل غوميز، 18 عاما، الذي افتتح سجله التهديفي مع الفريق الأول بأفضل طريقة من خلال تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 80.
وكان يونايتد البادئ بالتسجيل في الدقيقة 21 عبر الفرنسي أنطوني مارسيال، قبل أن يعادل البديل البرازيلي لوكاس مورا للفريق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في الدقيقة 65. وسيغيب فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير عن مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد إنهائه الموسم الماضي في المركز السادس.
وبعد أن يلتقي كريسيتيانسوند النرويجي الثلاثاء في أوسلو، يختتم يونايتد مشوراه في كأس الأبطال في الثالث من أغسطس حين يلتقي ميلان الإيطالي في العاصمة الويلزية كارديف قبل أن يبدأ الدوري الممتاز في 11 منه ضد تشيلسي.
أما توتنهام الذي فاز الأحد في شنغهاي على يوفنتوس الإيطالي 3 - 2 بهدف رائع من بعد منتصف الملعب بقليل لهدافه هاري كين في أولى مبارياته ضمن كأس الأبطال، فيلتقي الثلاثاء مع ريال مدريد الإسباني على ملعب «إليانز أرينا» في ميونيخ ضمن كأس «أودي» الودية التي يخوض فيها مباراة ثانية في اليوم التالي ضد الفائز من مباراة بايرن ميونيخ المضيف وفناربغشه التركي، قبل أن يكمل مشواره في كأس الأبطال هذه المرة على ملعبه ضد إنتر ميلان في الرابع من أغسطس.
ويفتتح النادي اللندني موسمه في الدوري الممتاز على أرضه في 10 أغسطس ضد العائد مجددا أستون فيلا.
وفي واشنطن اختتم ليفربول بطل أوروبا جولته الأميركية بتعادله مع سبورتينغ البرتغالي 2 - 2. ومن خطأ فادح لحارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه، افتتح سبورتينغ التسجيل بتسديدة بعيدة للاعب الوسط برونو فرنانديز أفلتت من يدي مينيوليه، بديل البرازيلي أليسون بيكر، إلى داخل الشباك في الدقيقة 4.
لكن ليفربول رد في الشوط الأول بهدفين للمهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي في الدقيقة 20. ولاعب الوسط الهولندي جورجينيو فاينالدوم (44). وفي الثاني، عادل البرازيلي وندل بتمريرة حاسمة من المميز فرنانديز بالدقيقة 53.
وكان ليفربول الذي يغيب عنه نجومه؛ المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني بعد مشاركتهما مع منتخبي بلاديهما في كأس أمم أفريقيا، والبرازيليان أليسون بيكر وروبرتو فيرمينو بعد تتويجهما بلقب كأس أميركا الجنوبية «كوبا أميركا»، خسر أمام بوروسيا دورتموند الألماني 2 - 3 الجمعة في بوسطن ثم أمام إشبيلية الإسباني 1 - 2 الأحد في إنديانا.
واستهل المدافع الهولندي اليافع سيب فان دن بيرغ، 17 عاما، المنتقل من زفوله الصيف الحالي، مشواره مع ليفربول بنزوله في الدقيقة 89 من المباراة التي أقيمت على ملعب يانكي ستاديوم.
ويلتقي ليفربول نابولي الإيطالي في أدنبره الأحد المقبل قبل خوضه معسكرا تدريبيا في مدينة إيفيان الفرنسية. ومن المقرر خوضه مواجهة أخرى ضد ليون الفرنسي في جنيف في 31 يوليو (تموز) الحالي قبل مباراة درع المجتمع ضد مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في 4 أغسطس على ملعب ويمبلي.
ويلعب ليفربول وديا مع شالكه الألماني في 6 أغسطس قبل أن يبدأ مشواره في الدوري بمواجهة نوريتش سيتي في 9 منه، على أن يخوض مباراة الكأس السوبر الأوروبية ضد مواطنه تشيلسي بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في 14 من الشهر ذاته في إسطنبول.
على جانب آخر، استبعد يورغن كلوب مدرب ليفربول عودة البرازيلي فيليب كوتينيو لصفوف الفريق مرة أخرى، وقال: «هذا غير ممكن. كما قلت أي فريق سيكون أفضل له - بما فيه فريقنا - ولكنني أتمنى أن يجد حظه مع برشلونة».
وانتقل كوتينيو من ليفربول إلى برشلونة مطلع عام 2018 مقابل ما يقرب من 180 مليون يورو. وفشل كوتينيو في حجز مكان له في التشكيل الأساسي مع برشلونة، ومؤخرا كان مثار انتقادات كبيرة ويعد من بين المرشحين للرحيل عن الفريق الإسباني.
إلى ذلك سيغيب مدافع ليفربول ناثانيال كلاين، المبتعد عن الملاعب لفترة طويلة الموسم الماضي لإصابة بظهره مجددا بسبب تمزق في الرباط الصليبي الجانبي لركبته اليمنى.
وتعرض الظهير الأيمن البالغ 28 عاما لإصابته في مباراة تحضيرية للموسم المقبل بين ليفربول وبوروسيا دورتموند الألماني الجمعة في إنديانا في الولايات المتحدة.
وقال كلوب: «نعبر عن اشمئزازنا مما يحصل لكلاين. تدرب ولعب جيدا ووصل إلى فورمة لافتة».
وعاد كلاين، لاعب كريستال بالاس وساوثهامبتون السابق والمعار إلى بورنموث معظم الموسم الماضي، إلى ليفربول قبل زملائه الذين يكملون جولتهم الأميركية، وذلك للبدء في مرحلة إعادة التأهيل.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».