اتفاق على تسريع الحكومة الانتقالية في السودان

تفاصيل جديدة عن «البيان الأول» للمحاولة الانقلابية الفاشلة

مظاهرة في الخرطوم للمطالبة بتسريع تشكيل الحكومة الانتقالية (تجمع المهنيين)
مظاهرة في الخرطوم للمطالبة بتسريع تشكيل الحكومة الانتقالية (تجمع المهنيين)
TT

اتفاق على تسريع الحكومة الانتقالية في السودان

مظاهرة في الخرطوم للمطالبة بتسريع تشكيل الحكومة الانتقالية (تجمع المهنيين)
مظاهرة في الخرطوم للمطالبة بتسريع تشكيل الحكومة الانتقالية (تجمع المهنيين)

اتفقت قوى «إعلان الحرية والتغيير» والحركات المسلحة المنضوية في تحالف «الجبهة الثورية» في السودان، بعد مشاورات استغرقت نحو الأسبوعين في أديس أبابا، على أهمية تسريع تشكيل الحكومة المدنية الانتقالية، وأن تكون أولى مهامها تحقيق السلام الشامل في البلاد. كما اتفق الطرفان على تكوين هيكل قيادي لقوى «إعلان الحرية والتغيير» للفترة الانتقالية، تتم إجازته بإجراءات محددة، إلى جانب التوافق على رؤية موحدة للاتفاق السياسي والإعلان الدستوري تستجيب لمطالب الشعب.
وكشف الطرفان في بيان مشترك أن الاتفاق ناقش قضايا الحرب والسلام وتمهيد الطريق من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل مع كافة حركات «الكفاح المسلح» بصورة عاجلة فور البدء في عملية الانتقال إلى الحكم المدني.
ورداً على تلميحات عدة، أشار البيان إلى أن استحقاقات السلام وإقامة النظام المدني الديمقراطي، لا صلة لها بالمحاصصات، بل هي قضايا واجبة الحل لإعادة هيكلة الدولة واستيعاب مجموعات الشعب السوداني المختلفة في العملية السياسية. وأعلنت مصادر في الخرطوم أن قوى «إعلان الحرية والتغيير» ستعود للتفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي على وثيقة «الإعلان الدستوري» بعد غد الأحد.
من جهة أخرى، تكشفت تفاصيل جديدة حول المحاولة الانقلابية الفاشلة أخيراً، إذ تداولت وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة فيديو يظهر فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة هاشم عبد المطلب، المتهم الأول بالمحاولة، وهو يتلو «البيان رقم واحد» للانقلاب الفاشل، معلناً تولي القوات المسلحة مقاليد السلطة في البلاد وحل المجلس العسكري الانتقالي الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.