إجراءات لضمان أداء الحجاج مناسكهم من دون تمييز

نائب وزير الحج والعمرة السعودي عبد الفتاح مشّاط

جددت السعودية ترحيبها بالحجاج الذين يبدأون بعد أسبوعين أداء مناسك الحج، وقال نائب وزير الحج والعمرة السعودي عبد الفتاح مشّاط، إن الوزارة تسعى لتحسين جودة الخدمات، مبيناً أن التفاهم الذي تجريه الوزارة مع نظيراتها في الدول الأخرى يتضمن التركيز على تفريغ الحجاج لأداء فريضة الحج واحترام الأنظمة والقوانين التي تساهم في سلامة الحجيج وتجنب تعكير صفو فريضة الحج.
وجدد مشّاط ترحيبه بالحجاج القطريين، وقال إن «وزارة الحج قدمت للحجيج من الأشقاء في قطر حلا واقعيا وعمليا وذلك من خلال روابط إلكترونية سهلة يستطيعون من خلالها عبر شبكة الإنترنت ومن أي موقع، إكمال إجراءاتهم قبل قدومهم إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة».
وعن الحجب الذي تفرضه السلطات القطرية على المواقع الإلكترونية التي توفر روابط لحجز الأماكن للحجاج القطريين في المشاعر المقدسة، قال: «نحن نراقب هذه المواقع بصورة دورية، ونقوم بتوفير مواقع وروابط إلكترونية جديدة في حال اكتشفنا حجب السلطات القطرية لهذه المواقع».
وأشار إلى أن جميع الخدمات المقدمة للحجاج هي أيضاً متوفرة للحجاج الإيرانيين وغيرهم من بقية الدول، مضيفاً: «نحن بلا شك نرحب بهم وبضيوف الرحمن كافة، ونحن نهتم بإجراءات الالتزام بشروط الحج وأنظمته، ووجدنا التزاماً من قبل الحجاج الإيرانيين».
وعن دور وزارة الحج في منع حملات الحج الوهمية، أكد أن من أهم الإجراءات التي تقوم بها الوزارة «رفع سقف الوعي لدى الحجاج، سواء من الداخل أو الخارج بتجنب التعامل مع مثل هذه الحملات التي تنشط قبل شهر من الحج».
وقال: «دائما ما نؤكد أن أي حملة تكون خارج المسار الإلكتروني التابع لوزارة الحج والعمرة هي حملة وهمية وغير صحيحة، وندعو جميع الحجاج من الداخل والخارج لتحري الدقة في اختيار الحملات والتأكد من أنها ضمن الحملات المسجلة إلكترونياً لدى وزارة الحج السعودية، كما نطالبهم أيضاً بتجنب بث الرسائل النصية التي تروج لمثل هذه الحملات».
وأكد مشاط أن «كل الحملات واضحة جداً للجميع بمجرد دخولهم للمنصة الإلكترونية التابعة للوزارة»، مبيناً أن الوزارة تمكنت بمساعدة الجهات المعنية من إيقاف عدد من هذه الحملات في العام الماضي.