قوة أوروبية موحدة للرد على «قرصنة» إيران

ترمب يفند «أكاذيب طهران»... وعُمان والعراق واليابان لخفض التوتر مجدداً

قوة أوروبية موحدة للرد على «قرصنة» إيران
TT

قوة أوروبية موحدة للرد على «قرصنة» إيران

قوة أوروبية موحدة للرد على «قرصنة» إيران

تعتزم بريطانيا تشكيل قوة أوروبية موحدة للرد على تهديدات إيران، وذلك بعدما احتجزت طهران سفينة كانت ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أمام البرلمان عقب اجتماع وزاري طارئ خصص لبحث الرد على احتجاز السفينة: «بموجب القانون الدولي، لا يحق لإيران تعطيل مسار السفينة، ناهيك عن الصعود إلى ظهرها. هذه قرصنة دولة». وأضاف: «سنسعى لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لدعم المرور الآمن للطواقم والحمولات في هذه المنطقة الحيوية».
وتابع هنت أنه في حال واصلت إيران هذا المسار، فإن عليها أن تقبل أن الثمن سيكون وجوداً عسكرياً غربياً أكبر في المياه على امتداد سواحلها. وأكد عزم بلاده إرسال تعزيزات للمنطقة، قائلاً إن السفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس دانكان» ستصل إلى المنطقة في 29 من الشهر الحالي.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الرغبة في إبرام اتفاق مع إيران تزداد صعوبة، وإن الوضع قد يسير في أي من الاتجاهين. وفندّ ترمب ما تحدثت عنه إيران أمس عن اعتقالها 17 شخصاً بتهم التجسس للاستخبارات الأميركية، وحكمت بالإعدام على بعضهم، واصفاً التقارير بأنها «كاذبة».
وجاءت هذه التطورات تزامناً مع عودة مساعي عُمان والعراق واليابان لخفض التوتر في المنطقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.