خطف الناقلات يعمّق عزلة إيران

احتجاز «ستينا أمبيرو» البريطانية قوبل باستنكار دولي... وعزز المطالبات بحماية الملاحة

لقطة من فيديو وزّعه «الحرس» الإيراني لعملية احتجاز ناقلة النفط البريطانية «ستينا أمبيرو» في مضيق هرمز أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو وزّعه «الحرس» الإيراني لعملية احتجاز ناقلة النفط البريطانية «ستينا أمبيرو» في مضيق هرمز أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

خطف الناقلات يعمّق عزلة إيران

لقطة من فيديو وزّعه «الحرس» الإيراني لعملية احتجاز ناقلة النفط البريطانية «ستينا أمبيرو» في مضيق هرمز أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو وزّعه «الحرس» الإيراني لعملية احتجاز ناقلة النفط البريطانية «ستينا أمبيرو» في مضيق هرمز أول من أمس (أ.ف.ب)

عمق احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية «ستينا أمبيرو» في مضيق هرمز، أول من أمس، عزلتها، وعزز المطالبات بحماية الملاحة البحرية.
وقوبلت الخطوة الإيرانية باستنكار دولي وكان لافتاً تشدد الدول الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا, حيالها ومطالبتها إياها بالإفراج عن الناقلة، معربة عن تضامنها مع بريطانيا التي قال وزير خارجيتها جريمي هانت إن طهران اختارت بخطوتها هذه «طريقاً خطيراً»، لكن تحذيره قوبل برفض إيراني عبر عنه وزير الخارجية محمد جواد ظريف في مكالمة هاتفية معه، زاعماً أن احتجاز الناقلة «قانوني»، متمسكاً بتبرير طهران لخطوتها بأنها جاءت لتجاهل الناقلة «نداء استغاثة» من قارب صيد إيراني صدمته.
إلى ذلك، وفيما لم يصدر أي بيان رسمي عن الاجتماع الذي عقد في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أول من أمس، بحضور مسؤولين من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ودبلوماسيين أجانب، لمناقشة تشكيل التحالف الدولي لحماية الملاحة البحرية في منطقة الخليج، فإن التصعيد الإيراني عزز ما كان يحذر منه المسؤولون الأميركيون وتحديداً الرئيس دونالد ترمب في الأيام والأسابيع الأخيرة، حول الخطر الذي تشكله إيران على أمن الخليج. وقالت أوساط في واشنطن إن سلوك إيران «وضع الكرة في الملعب الأوروبي وعقد قدرتها على الدفاع عن الاتفاق النووي».

المزيد....



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.