إيران تواصل التصعيد وتحتجز ناقلة بريطانية

هانت أكد ان طاقمها ليس بريطانياً... ومشاورات بين واشنطن ولندن في نيويورك

الناقلة «ستينا امبيرو» التي تعرضت للخطف وذلك خلال إبحارها في وقت سابق في مضيق هرمز (أ.ب)
الناقلة «ستينا امبيرو» التي تعرضت للخطف وذلك خلال إبحارها في وقت سابق في مضيق هرمز (أ.ب)
TT

إيران تواصل التصعيد وتحتجز ناقلة بريطانية

الناقلة «ستينا امبيرو» التي تعرضت للخطف وذلك خلال إبحارها في وقت سابق في مضيق هرمز (أ.ب)
الناقلة «ستينا امبيرو» التي تعرضت للخطف وذلك خلال إبحارها في وقت سابق في مضيق هرمز (أ.ب)

واصلت إيران التصعيد أمس، واحتجزت ناقلة نفط بريطانية وأوقفت أخرى لساعات، رداً على احتجاز ناقلتها «غريس 1» في جبل طارق في 4 الشهر الحالي. وأعلن «الحرس الثوري» مساء أمس أنّه «صادر» ناقلة النفط البريطانية «ستينا إمبيرو» لدى عبورها مضيق هرمز، لـ «عدم احترامها للقانون البحري الدولي».
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن مصدر عسكري ان الناقلة البريطانية «أغلقت جهاز التتبع وتجاهلت تحذيرات كثيرة من الحرس قبل احتجازها».
وجاء الإعلان عن مصادرة السفينة البريطانية بعد تمديد المحكمة العليا في جبل طارق لثلاثين يوماً، فترة احتجاز «غرايس 1» التي اعترضت بشبهة أنّها كانت متوجّهة إلى سوريا لتسليم نفط، في انتهاك لعقوبات أميركية وأوروبية.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عن قلقه الشديد إزاء احتجاز سفينتين مشدداً على ضرورة الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة. وأفاد هانت بأن طاقم السفينة البريطانية من جنسيات مختلفة ليس بينهم بريطانيين، مشيراً الى ان الأخرى ترفع علم ليبيريا، ولكن وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس» نسبت إلى مصادر عسكرية مطلعة في منطقة الخليج أن البحرية الإيرانية أطلقت الأخيرة «بعدما وجهت اليها إنذاراً بشأن البيئة».
واتهمت الولايات المتحدة إيران بـ«تصعيد العنف»، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سينسق مع البريطانيين، فيما يعقد الجانبان اجتماعاً في نيويورك لبحث الرد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.