شقيق منفذ هجوم مانشستر يمثل أمام محكمة بريطانية بتهمة القتل

هاشم العبيدي (أ.ب)
هاشم العبيدي (أ.ب)
TT

شقيق منفذ هجوم مانشستر يمثل أمام محكمة بريطانية بتهمة القتل

هاشم العبيدي (أ.ب)
هاشم العبيدي (أ.ب)

مثل رجل متهم بمساعدة شقيقه المهاجم الانتحاري في التخطيط لهجوم دامٍ استهدف حفلاً غنائياً في مدينة مانشستر بشمال بريطانيا عام 2017 أمام محكمة في لندن أمس. وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت هاشم العبيدي (22 عاماً) أول من أمس بعد وصوله إلى مطار في لندن في أعقاب ترحيله من ليبيا. ومثل العبيدي صباح أمس أمام محكمة ويستمنستر الجزئية بتهم القتل والشروع في القتل والتخطيط لتفجير يهدد الأرواح على الأرجح. وفجر شقيقه سلمان العبيدي نفسه في نهاية الحفل الذي أحيته المغنية الأميركية أريانا جراندي في قاعة مانشستر أرينا، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 500. وكانت بريطانيا طالبت بأن تتسلم شقيقه هاشم بعدما أصدرت الشرطة مذكرة اعتقال بحقه بتهمة القتل والشروع في القتل والتخطيط لتفجير. لكن طرابلس ماطلت طويلاً في تنفيذ الطلب الذي صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017. وقال إيان هوبكينز من شرطة مانشستر في بيان: «تم تسليمه أول من أمس بخصوص اتهامات تتعلق بهجوم مانشستر. وأضاف: «سلمته السلطات الليبية إلى ضباط الشرطة البريطانية». وقال متحدث باسم قوة الردع الخاصة التي كانت تحتجز هاشم، طلب عدم نشر اسمه نظراً لحساسية الأمر، أن أمر الترحيل صدر بناء على حكم من محكمة». ورحب ساسة بريطانيون بتسليم العبيدي، وقال جيريمي هنت وزير الخارجية البريطاني الذي يسعى للفوز بمنصب رئيس الوزراء: «ممتنون للسلطات الليبية لتعاونها الوثيق فيما يتعلق بنجاح تسليم هاشم العبيدي». وأضاف: «كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الشر العظيم يجب أن يخضع للعدالة. نعم سيواجه العبيدي الآن إجراءات قضائية جنائية داخل المملكة المتحدة». واعتقلت قوة الردع الخاصة، وهي جماعة مهمتها مكافحة الإرهاب والجريمة، موالية للحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، هاشم بعد وقت قصير من التفجير للاشتباه في أنه ساعد في التخطيط للهجوم. وقالت القوة حينها إن سلمان وهاشم سافرا جواً معاً إلى ليبيا في أبريل (نيسان) 2017. ثم عاد سلمان إلى بريطانيا لتنفيذ الهجوم في قاعة مانشستر أرينا في مايو (أيار)». وخلص نواب في البرلمان البريطاني العام الماضي إلى أن جهاز المخابرات الداخلية (إم آي 5) أضاع فرصاً محتملة لمنع التفجير.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم عقب التفجير، لكن الأجهزة الأمنية تتعامل مع هذا الإعلان دوماً بشك. وهاجرت أسرة العبيدي إلى بريطانيا إبان حكم معمر القذافي وانتقلوا من لندن إلى منطقة فالوفيلد بجنوب مانشستر. وعاد والدا الشقيقين إلى ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي في عام 2011.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.