قائد الجيش الجزائري يعتبر شعار «دولة مدنية لا عسكرية» مسموماً

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
TT

قائد الجيش الجزائري يعتبر شعار «دولة مدنية لا عسكرية» مسموماً

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح

انتقد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أمس، بشدة، رفع المتظاهرين خلال مسيرات الحراك، لافتات تطالب بـ«دولة مدنية وليست عسكرية»، معتبراً أن هذا شعار مسموم.
وفي خطاب قرأه بـ«نادي الضباط» في أعالي العاصمة، أبدى الفريق صالح أمس تذمراً شديداً من «رفع شعارات كاذبة ومفضوحة الأهداف والنيات، مثل المطالبة بالدولة المدنية وليست الدولة العسكرية». وأضاف أن «الشعار المتداول بقوة (نريد دولة مدنية لا عسكرية) يحمل أفكاراً مسمومة أملتها عليهم (المتظاهرين) دوائر معادية للجزائر، ولمؤسساتها الدستورية (...) وتكنّ حقداً دفيناً للجيش الوطني الشعبي ولقيادته الوطنية التي أثبتت بالقول والعمل أنها في خدمة الخط الوطني المبدئي للشعب الجزائري».
وجدد قايد صالح انتقاده لمن يرفعون رايات غير الراية الوطنية في المسيرات، قائلاً إنهم «تجرّأوا على الراية الوطنية وأساءوا احترام العلم الوطني».
في غضون ذلك، ذكر التلفزيون الرسمي أن المحكمة العليا قررت، أمس، وضع وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي قيد الاحتجاز فيما يتصل بمزاعم فساد، ليصبح بذلك أحدث مسؤول كبير يحتجز في تحقيقات بشأن الفساد منذ اندلاع الاحتجاجات.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين