الهلال يستقطب «كورياً» ممنوعاً «مدى الحياة» من المنتخب

سيكون بديلاً للأسترالي ديجنيك

لاعبو الهلال عقب نهاية التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو الهلال عقب نهاية التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يستقطب «كورياً» ممنوعاً «مدى الحياة» من المنتخب

لاعبو الهلال عقب نهاية التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو الهلال عقب نهاية التدريبات أمس (الشرق الأوسط)

اتفقت إدارة نادي الهلال مع المدافع الكوري هيون جانغ سو والذي يلعب لنادي إف سي طوكيو الياباني، على ارتداء القميص الأزرق مقابل 2.5 مليون دولار، ليكون بديلاً للأسترالي ديجنيك.
ويذكر أن المدافع الكوري «58 مباراة دولية» ممنوع من اللعب مدى الحياة مع المنتخب الكوري الجنوبي، وذلك بقرار من الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، بسبب اكتشاف تزوير سجلات تتعلق بإعفائه من أداء الخدمة العسكرية.
ومن جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الهلال لاتزال تفكر في التعاقد مع المحترف البيروفي أندري كاريلو ولكنها ترفض المبالغ الكبيرة من قبل نادي بنفيكا والذي اشترط 20 مليون يورو مقابل التنازل عن اللاعب، وهو مبلغ يرفضه صانع القرار في البيت الهلالي. ويشير المصدر نفسه إلى أن الإدارة الهلالية لن تدفع أكثر من 7 ملايين يورو مقابل الحصول على خدمات اللاعب من جديد.
وكان أسطورة منتخب بيرو توفيلو خوان كوبيلاس حذر مواطنه كاريلو من العودة للدوري السعودي مرة أخرى، وأكد أن إمكاناته تجعله يمارس مهمته في أفضل الدوريات بالعالم، وذلك بعد بزوغه بشكل لافت في كوبا أميركا التي اختتمت مؤخراً في البرازيل ووصل خلالها منتخب بيرو إلى المباراة النهائية وخسر أمام صاحب الأرض والجمهور البرازيل 3-1.
من جهة أخرى، يفتتح الفريق الكروي في السابعة والنصف من مساء اليوم سلسلة مبارياته الودية بمعسكرة التدريبي الجاري في النمسا عندما يقابل فريق سبيتال دراو النمساوي في مدينة لينز النمساوية مقر إقامة البعثة الهلالية. وسيغيب عن لقاء اليوم الثلاثي نواف العابد وسلمان الفرج وعمر عبد الرحمن لعدم اكتمال البرنامج التأهيلي الذي يخضعون له.
من جهة ثانية، تترقب جماهير الرياضة السعودية إطلاق باقة من العروض الجديدة وبرامج التأمين المطورة التي تقوم شركة التعاونية بدراستها حالياً وستعلن عنها قريباً ضمن خطتها لتفعيل اتفاقية الشراكة التي وقعتها مؤخراً مع نادي الهلال السعودي باعتبارها الشريك الرسمي والتأميني الحصري للنادي.
وصرح نائب الرئيس التنفيذي الأول للمبيعات والتسويق عادل الحمودي قائلاً: «تحرص (التعاونية) على توفير كافة المقومات التي تساهم في تعزيز الشراكة مع نادي الهلال واستثمارها بشكل مثالي لتحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين، موضحاً أن هذه الشراكة تعكس تأثير القطاع الرياضي في المملكة، ودور المؤسسات الاقتصادية في دعم المشاركة المجتمعية، كما أنها تعزز الثقة في العلامة التجارية للتعاونية».
وقال الحمودي: «من هذا المنطلق، تقوم (التعاونية) حالياً بدراسة تصميم منتجات تأمينية مبتكرة وكذلك تطوير منتجات قائمة بحيث تناسب عملاءها الحاليين والمحتملين من جماهير الرياضة السعودية وتوفر لهم الحماية التي يحتاجونها، بالإضافة إلى تلبية كافة الاحتياجات التأمينية الخاصة بنادي الهلال. وأكد الحمودي على أن هذه الشراكة تتماشى مع استراتيجية «التعاونية» باعتبارها شركة التأمين الرائدة التي توفر حلولاً تأمينية شاملة تتضمن أكثر من 60 نوعاً من التأمين تغطي تأمين السيارات والتأمين الطبي وتأمين الممتلكات والحوادث، حيث ترتكز الاستراتيجية على رؤية واعية وشاملة بمتطلبات المجتمع، وتهدف إلى تركيز الاهتمام بالعملاء والوصول إليهم بوسائل وآليات مبتكرة وبرامج تأمينية متنوعة.
يذكر أن شركة التعاونية للتأمين قد وقعت اتفاقية شراكة مع نادي الهلال السعودي، تسمح بظهور شعار «التعاونية» على قمصان فرق كرة القدم بـ«نادي الهلال» بجميع المراحل العمرية خلال مختلف البطولات والمنافسات التي يمتلك النادي حقوقها، بالإضافة إلى العديد من المزايا الحصرية الأخرى.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».