الجبير: الرياض تتشاور مع حلفائها لضمان الملاحة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
TT

الجبير: الرياض تتشاور مع حلفائها لضمان الملاحة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير

أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أمس، أن المملكة «تتشاور مع حلفائها»، و«تبحث خيارات متعددة» لضمان أمن الملاحة في المنطقة، وحذر إيران من «دفع الثمن» إذا استمرت في «سياساتها العدائية».
وأكد الجبير خلال لقاء عقد بمقر السفارة السعودية في لندن، وجود «أدلة كافية على وقوف إيران وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط»، وأنه في حال أغلقت طهران مضيق هرمز فإن ذلك «سيؤدي إلى رد فعل قوي جداً جداً». وتابع أن بلاده تريد «التهدئة في المنطقة، لكن لا نستطيع ذلك مع تسبب إيران بكثير من الأذى».
وجدّد الجبير موقف المملكة بأنها «لا تريد حرباً مع إيران»، لكنه لفت إلى أن المجتمع الدولي «مصمم على مواجهة سلوك طهران العدائي».
وفيما يتعلق بالتأثير على مواقف الدول العظمى، أشار الجبير إلى أنه «من السخف تصور محاولة أي طرف جرّ قوى عظمى لحرب مع إيران».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.