البحرين ضمن الدول العشر الأولى بمساهمة السيدات في تأسيس الشركات

خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية
خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية
TT

البحرين ضمن الدول العشر الأولى بمساهمة السيدات في تأسيس الشركات

خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية
خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية

صنف التقرير العالمي لبيئة الشركات الناشئة لعام 2019 مملكة البحرين ضمن العشر دول الأولى على مستوى العالم في نسبة رائدات الأعمال المساهمات في تأسيس الشركات الناشئة.
وأطلق التقرير الذي أعدته مؤسسة «ستارت أب جينوم» بالتعاون مع المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، على هامش مؤتمرNext Web Conference 2019 الذي عقد مؤخراً في أمستردام.
وبلغت نسبة الشركات الناشئة التي أسستها النساء في البحرين 18 في المائة، متفوقة بذلك على مراكز دولية للشركات الناشئة مثل وادي السيليكون التي يشكل العنصر النسائي فيه 16 في المائة من مجموع المستثمرين، ومدينة لندن التي حققت نسبة 15 في المائة. ووجد التقرير أن البحرين من بين أبرز 10 بيئات داعمة في مجال التكنولوجيا المالية الواجب مراقبتها في أوروبا والشرق الأوسط، كما اندرجت البحرين بحسب التقرير ضمن أبرز 15 بيئة عالمياً في الكفاءات المؤهلة المواتية.
وأكد التقرير العالمي لبيئة الشركات الناشئة لعام 2019 أيضاً أن البحرين ضمن أبرز 15 دولة تتميز ببيئة عمل عالمية مع وجود مواهب ريادية ماهرة بتكلفة معقولة، حيث تعمل أكثر من 60 في المائة من القوى العاملة البحرينية في القطاع الخاص. في الوقت ذاته، يقوم برنامج التدريب التعليمي «أمازون ويب سيرفيسز» بتأهيل المرشحين للوظائف المتعلقة بالحوسبة السحابية. ومن المثير للاهتمام، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 60 في المائة من طلاب جامعة البحرين في مجالات علوم الكومبيوتر والبرمجة كانوا من النساء في عام 2018.
ورصد التقرير عاملين أساسيين لتميز البحرين على مستوى المنطقة، وهما ما تتمتع به المملكة من نظام ضريبي يعد الأكثر مرونة خليجياً، وكذلك امتلاكها نظاماً متميزاً لدعم الأجور في القطاع الخاص. ويعكس التقرير آراء أكثر من 10 آلاف رائد أعمال، ويستند إلى بيانات من أكثر من مليون شركة. والتقرير يصنف بيئات العمل والمدن والمناطق الناشئة من خلال تقييم الأداء مقارنة بعوامل الأداء، والتمويل، وحالة السوق، وتوفر المواهب، والخبرة، وعوامل الربط، والمعرفة والبنية التحتية، والسياسات الداعمة.
وعن هذا التقرير، قال خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين: «يعتمد هذا التقرير على آراء الخبراء الذين هم على دراية عميقة بريادة الأعمال وتأسيس الشركات». وأضاف أن البحرين تمكنت، وفي وقت قصير، من إيجاد بيئة عمل رائدة وخاصة في مجال التكنولوجيا المالية، وتعتبر البحرين سوقاً ديناميكية ومتنوعة في ظل الاتجاهات الجديدة والمتغيرة التي تشكل طبيعة العمل في الوقت الراهن.
وفي السياق ذاته، لفت الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» الدكتور إبراهيم محمد جناحي إلى أن «أحد أهم المميزات التي تتمتع بها البحرين إقليمياً هو تأكيدها على أهمية مشاركة المرأة ودورها الفاعل في دعم عجلة التنمية الاقتصادية».
وفي مجال تعزيز الدور الريادي للمرأة، كشف جناحي أن «تمكين» أسهمت حتى اليوم، في دعم ما يصل إلى 59 في المائة من رائدات الأعمال ضمن برنامج التمويل المتناهي الصغر، هذا فضلاً عن خدمة أكثر من 50 في المائة منهن ضمن برنامج دعم المؤسسات بقطاع الأعمال بشكل عام، حيث يقدم البرنامج منح دعم مالية تغطي 50 في المائة من تكلفة المعدات للمشروع أو المؤسسة التجارية.
يذكر أن البحرين أسست في عام 2018 «خليج البحرين للتكنولوجيا المالية»، وهو مركز شامل ومتكامل للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.