حكومة هونغ كونغ تتراجع والاحتجاجات تتصاعد

مطالبة برحيل لام رغم اعتذارها عن مقترح تسليم المطلوبين لبكين

مظاهرات حاشدة ضد مشروع قانون تسليم المطلوبين في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
مظاهرات حاشدة ضد مشروع قانون تسليم المطلوبين في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
TT

حكومة هونغ كونغ تتراجع والاحتجاجات تتصاعد

مظاهرات حاشدة ضد مشروع قانون تسليم المطلوبين في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)
مظاهرات حاشدة ضد مشروع قانون تسليم المطلوبين في هونغ كونغ أمس (أ.ف.ب)

لم ينجح تراجع حكومة هونغ كونغ عن التصويت على مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين في إخماد غضب آلاف المتظاهرين، الذين خرجوا أمس في مسيرة حاشدة للمطالبة باستقالة رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام وإلغاء القانون بصفة نهائية.
وقدمت لام أمس «اعتذاراتها» عن الطريقة التي حاولت من خلالها الحكومة تبنّي مشروع قانون تسليم المجرمين إلى الصين، متسببة بـ «نزاعات وخصومات». وقال بيان صدر عن مكتب لام: «أقرّت رئيسة السلطة التنفيذية بأن التقصير في عمل الحكومة تسبب بكثير من النزاعات والخصومات في مجتمع هونغ كونغ، وخيّب آمال كثير من المواطنين وأقلقهم». وأضاف البيان أن «رئيسة السلطة التنفيذية تقدم اعتذاراتها للمواطنين، وتعد بقبول النقد بأكبر قدر ممكن من الإخلاص والتواضع».
ورغم إعلان تعليق العمل بمشروع القانون، فإن لام لم تعلن إلغاء المقترح، ما حمل قادة الاحتجاجات على رفض تنازلها ومطالبتها بالاستقالة وإلغاء مشروع القانون بشكل دائم، والاعتذار عن طريقة تعامل الشرطة مع المحتجين.
وشهدت هونغ كونغ الأربعاء أسوأ أعمال عنف سياسي منذ إعادتها إلى الصين عام 1997؛ حين نزل آلاف المحتجّين إلى الشوارع وفرقتهم شرطة مكافحة الشغب باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.