متحف مصري يقدم شرحاً لمقتنياته بطريقة «برايل»

مصري يجرب بطاقات الشرح باستخدام طريقة برايل داخل المتحف (فيسبوك)
مصري يجرب بطاقات الشرح باستخدام طريقة برايل داخل المتحف (فيسبوك)
TT

متحف مصري يقدم شرحاً لمقتنياته بطريقة «برايل»

مصري يجرب بطاقات الشرح باستخدام طريقة برايل داخل المتحف (فيسبوك)
مصري يجرب بطاقات الشرح باستخدام طريقة برايل داخل المتحف (فيسبوك)

أعلنت وزارة الآثار المصرية انتهاء متحف جاير أندرسون من إعداد بطاقات الشرح لمختلف قاعات العرض المتحفي باستخدام طريقة برايل.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم (الأحد)، إن ذلك يأتي في إطار خطتها لتطوير المتاحف والمناطق الأثرية وخدمة فاقدي البصر.
من جانبها، أوضحت إلهام صلاح رئيسة قطاع المتاحف، أن استخدام تلك البطاقات يعمل على تنمية التواصل المجتمعي والتنمية المستدامة التي يهدف إليها قطاع المتاحف.
وأشارت إلى أنه سيتم البدء بالعمل بالبطاقات داخل قاعات المتحف، بدءاً من بعد غد (الثلاثاء)، بحضور وفد من المكفوفين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية وتحت إشراف القسم التعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف.
ويذكر أن متحف جاير أندرسون والمعروف بـ«بيت الكريتلية»، من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة في القاهرة، وتنتمي إلى العصرين المملوكي والعثماني.
ويقع بيت الكريتلية في أحد أعرق شوارع القاهرة القديمة شارع وميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب في قلب العاصمة المصرية.
ويتكون المتحف من بيتين هما بيت السيدة آمنة بنت سالم والذي شيد عام 1540 ونسب البيت إلى السيدة آمنة حيث إنها آخر من امتلكته.
أما البيت الثاني فهو بيت محمد بن الحاج سالم، أحد أعيان القاهرة وشيد سنة 1631 وتعاقبت الأسر الثرية على سكنه حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت، فعرف منذ ذلك الحين ببيت الكريتلية.
وفي عام 1935 تقدم المايجور جاير أندرسون الذي كان من الضباط الإنجليز في مصر بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية للسكن في البيتين بعد ترميمها وإصلاحهما من قبل لجنة الآثار.
ووعد أندرسون بتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية إسلامية وحتى فرعونية وآسيوية على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكاً للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائياً فوافقت اللجنة.
وبالفعل لم يدخر جهداً في تنظيم البيتين ولم يبخل بإنفاق المال على شراء الأثاث، وضم المتحف قطعاً فنية تعود للعصور الإسلامية، وأخر من الصين والقوقاز والشرق الأقصى، وبعض التحف التي جمعها أندرسون من أوروبا.
ونفذت وصية أندرسون بعد وفاته، وعاد البيت مرة أخرى إلى مصلحة الآثار العربية التي جعلت منها متحفاً باسم جاير أندرسون تكريماً لحبه لوطنه الثاني مصر، حسب ما ذكر في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا وألبرت بلندن، حيث قال: «مصر أحب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.