الإنتربول: توقيف وتسليم مشتبه به رئيسي في هجمات سريلانكا

TT

الإنتربول: توقيف وتسليم مشتبه به رئيسي في هجمات سريلانكا

أعلنت منظمة الشرطة الدولية (إنتربول) أمس الجمعة اعتقال وتسليم أحد المسؤولين عن التفجيرات الدامية في سريلانكا في 21 أبريل (نيسان).
وأكدت المنظمة في بيان، القبض على أحمد ملهان حياتو محمد، وهو سريلانكي يبلغ من العمر 29 عاما، مع أربعة من المشتبه بهم الآخرين في الشرق الأوسط، في بلد لم تحدده، عقب نشر الإنتربول «إشعاراً أحمر» بتوقيفهم.
وقدمت الشرطة ملهان على أنه «مسؤول كبير» في جماعة «التوحيد الوطنية» التي يشتبه بأنها مسؤولة عن اعتداءات 21 أبريل التي أسفرت عن 258 قتيلاً. وكان انتحاريون فجروا آنذاك أنفسهم في فنادق فخمة وكنائس خلال عيد الفصح. وتبنى تنظيم «داعش» هذه الهجمات التي نفذها سريلانكيون.
وقال الأمين العام لمنظمة الإنتربول يورغن ستوك في البيان إن «توقيف وتسليم أحد المشتبه بهم الرئيسيين في هذه التفجيرات في سريلانكا يشكل مرحلة مهمة في التحقيق». وبعد الاعتداءات نشر الإنتربول، مقره في ليون (وسط شرقي فرنسا)، فريقا لمساعدة السلطات المحلية. وبقي الفريق الذي ضم خبراء في مكافحة الإرهاب وفي المتفجرات والتعرف على جثث الضحايا، في البلاد حتى 22 مايو (أيار).



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.