خامنئي يرفض الوساطة اليابانية وترمب يستبعد اتفاقاً قريباً

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس
TT

خامنئي يرفض الوساطة اليابانية وترمب يستبعد اتفاقاً قريباً

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي وساطة رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي الذي أنهى أمس زيارة إلى طهران أداها على أمل المساهمة في خفض التوتر في المنطقة، فيما استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق مع إيران قريباً.
وتجاهل خامنئي الرد على رسالة من ترمب حملها إليه آبي، وهو أول رئيس حكومة ياباني يزور إيران منذ 1978، وقال له إن ترمب «لا يستحق أن يتم تبادل رسائل معه... ليس عندي رد عليه ولن أرد عليه». من جانبه قال آبي إثر اللقاء: «لقد تحدثت بكل صراحة عن وجهة نظري الشخصية فيما يدور في رأس الرئيس» الأميركي، معتبرا أن اجتماعه بخامنئي شكل «مرحلة مهمة» من أجل «ضمان أمن المنطقة واستقرارها».
وقال ترمب في تغريدة، مساء أمس: «أقدر بشدة ذهاب رئيس الوزراء الياباني إلى إيران للقاء خامنئي. لكن أشعر بأن الوقت لا يزال مبكراً جداً حتى للتفكير في التوصل إلى اتفاق. لا هم لديهم استعداد، ولا نحن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.