بلومبرغ: الناقلتان المتضررتان أبحرتا من السعودية والإمارات

إحدى ناقلتي النقط المتضررتين جراء الهجوم في بحر عُمان (رويترز)
إحدى ناقلتي النقط المتضررتين جراء الهجوم في بحر عُمان (رويترز)
TT

بلومبرغ: الناقلتان المتضررتان أبحرتا من السعودية والإمارات

إحدى ناقلتي النقط المتضررتين جراء الهجوم في بحر عُمان (رويترز)
إحدى ناقلتي النقط المتضررتين جراء الهجوم في بحر عُمان (رويترز)

كشفت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن إحدى الناقلتين اللتين تعرضتا لأضرار، اليوم (الخميس) بالقرب من مضيق هرمز كانت أبحرت من السعودية، بينما أبحرت الأخرى من الإمارات.
ونقلت الوكالة عن الشركة المشغلة للناقلة «كوكوا كاريدجس»، التي كانت تبحر من السعودية إلى سنغافورة وتحمل شحنة من الميثانول، أن الناقلة «تعرضت لأضرار نتيجة ما يُشتبه أنه هجوم».
وقالت شركة «برنهارد شولته»، في بيان، إن هيكل السفينة تعرض للاختراق من فوق خط المياه على الجانب الأيمن، منوهة إلى أن الأنباء تشير إلى سلامة طاقم السفينة وأن واحدا منهم فقط أصيب بجروح طفيفة.
أما الناقلة الثانية، وهي «فرونت التير»، فقد أرسلت إشارة استغاثة إلى ميناء الفجيرة في الإمارات. وكانت قد حملت شحنة نفط في أبوظبي، وفقا لبيانات «بلومبرغ». وهي مملوكة لشركة «فرونت لاين» في النرويج ومسجلة في جزر مارشال.
وقال مسؤول كبير في شركة «سي بي سي» الحكومية التايوانية لتكرير النفط إن ناقلة تستأجرها الشركة لجلب وقود من الشرق الأوسط تعرضت لهجوم في وقت سابق اليوم (الخميس).
وقال وو آي - فانغ رئيس قسم البتروكيماويات في الشركة لوكالة «رويترز» للأنباء: «كانت الناقلة فرونت ألتير تحمل 75 ألف طن من النفط عندما أصابها طوربيد فيما يبدو»، وأكد أنه تم إنقاذ جميع أفراد الطاقم.
ووفقا لبيانات الشحن على «ريفينيتيف أيكون» فقد شوهدت «فرونت ألتير» للمرة الأخيرة في خليج عمان قبالة ساحل إيران بعد تحميل حمولتها من الرويس في الإمارات العربية المتحدة.
قالت البحرية الأميركية، اليوم، إن ناقلتي نفط أصيبتا بأضرار بهجوم في بحر عُمان.
وكانت وكالة «رويترز» قد أوردت أنباء بإصابة ناقلة نفط بطوربيد في خليج عمان، مشيرة إلى أن شركات شحن قامت بإجلاء طاقمي ناقلتي نفط تعرضتا لحادث في خليج عمان.
تجدر الإشارة إلى أن مضيق هرمز، عند مدخل الخليج، هو ممر مائي حيوي لتجارة النفط حيث يمر منه نحو 40 في المائة من النفط المنقول بحرا في العالم.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».