الكونغرس الأميركي يتحرك لمعاقبة تركيا

موسكو تؤكد تسليم «إس 400» في يوليو

الكونغرس الأميركي يتحرك لمعاقبة تركيا
TT

الكونغرس الأميركي يتحرك لمعاقبة تركيا

الكونغرس الأميركي يتحرك لمعاقبة تركيا

بعد قرار مجلس النواب الأميركي الذي ينتقد تركيا بسبب تصميمها على شراء منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» ويدعو إلى فرض عقوبات عليها، يتوقع أن يصدر قرار آخر بالمعنى نفسه عن مجلس الشيوخ.
وحظي قرار مجلس النواب ضد تركيا بإجماع لافت. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، إليوت أنغل، إنه «نادراً ما نرى هذا الإجماع في الشؤون الخارجية»، مضيفاً: «لا يوجد حل وسط. إمّا أن يلغي إردوغان الصفقة مع روسيا أو لا يفعل».
وأوقفت واشنطن تدريب الطيارين الأتراك بعد أيام من قول القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان لنظيره التركي إن بإمكان الطيارين الأتراك الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة أن يبقوا فيها حتى نهاية يوليو (تموز) المقبل.
إلى ذلك، أعلن الكرملين أمس أن روسيا تعتزم تسليم تركيا منظومة «إس 400» الشهر المقبل. ونقلت وكالة «رويترز» عن يوري أوشاكوف، أحد مساعدي الكرملين، أن «الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا يتم الوفاء بها في موعدها وفي السياق المحدد. ولا توجد مشكلات‭‭ ‬‬بين الجانبين».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.