«المالية» السعودية تتوَّج بثلاث جوائز من «غلوبال كابيتال»

في حفل أُقيم في العاصمة البريطانية لندن

وزارة المالية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة المالية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«المالية» السعودية تتوَّج بثلاث جوائز من «غلوبال كابيتال»

وزارة المالية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة المالية السعودية (الشرق الأوسط)

حصل مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية السعودية على جائزة «أفضل مصدر لأدوات الدين في الأسواق الناشئة»، وجائزة «أفضل مصدّر لأدوات الدين السيادية في الشرق الأوسط لعام 2019»، بالإضافة إلى حصول رئيس مكتب إدارة الدين العام على جائزة أفضل مسؤول تمويل في الشرق الأوسط، والمقدمة من مؤسسة «غلوبال كابيتال».
وتسلم الجوائز سلطان الخليل من إدارة علاقات المستثمرين، وعبد العزيز الحبيشي من إدارة الإصدارات الحكومية بمكتب الدين العام، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوية، الذي أُقيم في العاصمة البريطانية لندن، وسط حضور رفيع المستوى ضم نخبة من رواد القطاع وممثلي الجهات الحكومية وكبرى المؤسسات المالية والمصرفية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد رئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية ومستشار وزير المالية فهد السيف، أن حصول المكتب على هذه الجوائز يتوّج المجهودات التي تبذلها حكومة السعودية في تطوير أدوات الدين، والثقة العالمية الكبيرة بقوة الاقتصاد السعودي، والنظرة الإيجابية إلى مستقبل الاستدامة المالية في المملكة، ويعزز هذا الإقبال الدولي على إصدارات الصكوك والسندات التي تطرحها الحكومة المركز المالي للمملكة عالمياً، خصوصاً بعد انضمامها عام 1999 إلى مجموعة العشرين التي تضم أكبر 20 اقتصاداً في العالم.
وقال السيف: «يعكس هذا النجاح حجم الشفافية التي تدار بها المالية العامة للدولة، من خلال إتاحة هذه المعلومات للمستثمرين، كما يشير إلى تنامي الثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد السعودي وبقدرته على تحقيق عوائد جيدة في ظل الأداء العام الذي يسير بشكل يتوافق مع المشاريع التنموية والاستراتيجية وفق (رؤية المملكة 2030) ومن خلال تطوير سوق مالية متقدمة تسهم في زيادة السيولة وتسهيل وصول رؤوس أموال كبيرة من الأسواق العالمية».
وأفاد بأن مكتب إدارة الدين العام أعلن عن خطة الإصدار من خلال إعداد جدول إصدار سنوي للإصدارات في السوق المحلية ومشاركته مع الجهات ذات العلاقة، ليسمح للمستثمرين بتخصيص محافظهم من الأوراق المالية الحكومية بعناية ووقت كافيين، حيث لاقت هذه الخطوات ترحيب صندوق النقد الدولي والتي من شأنها تطوير وتعميق أسواق الدين المحلية في المملكة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن إصدار أدوات الدين المحلية منها والدولية يأتي في إطار إيجاد حلول ابتكارية لتأمين احتياجات المملكة من التمويل بأفضل التكاليف الممكنة على المدى القصير والمتوسط والبعيد، منوّها بأن المملكة تمتلك أكبر ثالث احتياطي عالمي من الدولار، وهذا يعكس قوة ومتانة اقتصاد المملكة والسوق المالية فيها.
يُذكر أن جوائز «غلوبال كابيتال بوند» تكرّم إنجازات الحكومات والشركات على مختلف أحجامها ضمن مجال التمويل السيادي والإقليمي والخدمات المصرفية وصناديق التحوط وإدارة الثروات والأصول، والأصول العقارية، إلى جانب مجالات أخرى ضمن قطاع الخدمات المالية، كما تسلط الضوء على أبرز الابتكارات والإنجازات ضمن قطاع الخدمات المالية عالمياً، وقد كرمت المؤسسة عدداً من المؤسسات المالية على مستوى العالم مثل البنك الدولي، وبنك أوروبا للاستثمار، ووكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات المالية الحكومية في إسبانيا والمكسيك.


مقالات ذات صلة

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «مركز الملك عبد الله المالي» في الرياض (الشرق الأوسط)

فيتنام تتحرك لاستكشاف الفرص الاستثمارية في السعودية

تتحرك دولة فيتنام حالياً لتعزيز التعاون متعدد الأوجه واستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاعَي العمالة والسياحة في السعودية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».