بكين: 4 عوامل مؤهلة لقائمة «الكيانات الأجنبية المشبوهة»

بكين: 4 عوامل مؤهلة لقائمة «الكيانات الأجنبية المشبوهة»
TT

بكين: 4 عوامل مؤهلة لقائمة «الكيانات الأجنبية المشبوهة»

بكين: 4 عوامل مؤهلة لقائمة «الكيانات الأجنبية المشبوهة»

أعلنت بكين، الأحد، 4 عوامل أساسية سيتم الأخذ بها عند وضع قائمة «الكيانات الأجنبية غير الموثوقة»، وذلك بناء على القوانين واللوائح المعنية بحماية الأمن الوطني والمصالح العامة وحقوق الشركات الصينية ومصالحها، في الوقت ذاته الذي قال فيه وانغ شوين نائب وزير التجارة الصيني، إن الولايات المتحدة تبالغ في تقدير العجز التجاري بين البلدين، وإنه يجب عدم إلقاء اللوم على الصين في فقد البعض وظائفهم في القطاع الصناعي بالولايات المتحدة. وقال وانغ في مؤتمر صحافي الأحد، إن عجز الولايات المتحدة في السلع والخدمات مع الصين يقترب بشكل فعلي من 150 مليار دولار، وليس كما قال المسؤولون الأميركيون إنه 410 مليارات دولار. وأضاف أنه يجب عدم ضم تجارة المعالجة أو التجميع الصينية مع الولايات المتحدة في حسابات العجز التجاري. وقال وانغ إنه يجب عدم إلقاء اللوم على الصين في فقد الناس وظائف في القطاع الصناعي بالصين. وقال أيضاً إن الصين لا توجه الشركات المحلية للاستحواذ على مشروعات وتكنولوجيا معينة.
ومن جهة أخرى، حددت وزارة التجارة الصينية أربعة عوامل سيتم الأخذ بها عند وضع قائمة «الكيانات الأجنبية غير الموثوقة»، وذلك بناء على القوانين واللوائح المعنية لحماية الأمن الوطني والمصالح العامة وحقوق الشركات الصينية ومصالحها.
وقال تشي لو شون، المسؤول بمكتب الصناعة والأمن ومراقبة الصادرات والواردات بالوزارة في تصريحات، الأحد، إن الوزارة ستنظر أولاً فيما إذا كان الكيان الأجنبي تبنى إجراءات تمييزية تجاه الكيانات الصينية، من بينها حظر أو تخفيض الإمدادات، قبل وضعها على القائمة.
وأضاف شون أن الوزارة ستأخذ بعين الاعتبار ثلاثة عوامل أخرى، مثل ما إذا كان الكيان الأجنبي انتهك قواعد السوق أو روح العقد لغرض غير تجاري، أو ما إذا كان الكيان تسبب في ضرر حقيقي للشركات الصينية أو الصناعات المعنية، أو ما إذا كان الكيان يشكل تهديداً حقيقياً أو محتملاً للأمن الوطني الصيني.
وتابع شون أن الصين ستتخذ كل الإجراءات القانونية والإدارية ضد الكيانات المدرجة على القائمة، بالتوافق مع قانون التجارة الأجنبية الصيني، وقانون مكافحة الاحتكار، وقانون أمن الدولة، وغيرها من القوانين واللوائح ذات الصلة.
وأوضح أن الشركات أو الأفراد على القائمة ستخضع لإجراء تحقيقات معينة، وستمنح السلطات حاملي الأسهم حقوقاً معينة للدفاع عن أنفسهم، مشيراً إلى أن قرار وضع القائمة يأتي وفقاً للممارسات الدولية، ويهدف إلى حماية النظام الاقتصادي والتجاري الدولي العادل والمعقول، والنظام التجاري التعددي القائم على القواعد، لافتاً إلى أن القائمة ستنبه الشركات الصينية لحمايتها من كيانات أجنبية معينة عند إقامة أعمال معها.
ونوه شون إلى أن الشعبة الصناعية الدولية متشابكة، وسوء استخدام بعض الدول للولاية القضائية «طويلة الذراع» سيوجه ضربة قوية للنمو الاقتصادي العالمي، وأمن واستقرار سلاسل الإمدادات وسلاسل القيمة الدولية.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه جان نويل بارو في العاصمة باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.