إيران تحكم على صحافي بالسجن لمدة عامين

الصحافي الإيراني مسعود كاظمي (أرشيف)
الصحافي الإيراني مسعود كاظمي (أرشيف)
TT
20

إيران تحكم على صحافي بالسجن لمدة عامين

الصحافي الإيراني مسعود كاظمي (أرشيف)
الصحافي الإيراني مسعود كاظمي (أرشيف)

أصدر القضاء الإيراني اليوم (الأحد) حكماً بسجن صحافي مدة عامين بتهمة «نشر معلومات مضللة» و«إهانة المرشد الأعلى للجمهورية والسلطات»، بحسب ما صرح محاميه للإعلام المحلي.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء عن المحامي علي مجتهد زادة قوله إن المحكمة حظرت على الصحافي مسعود كاظمي ممارسة «أي نشاطات إعلامية» لمدة عامين، ولم يتم الكشف عن سبب الاتهامات التي وجهت إلى كاظمي.
وفي 23 مايو (أيار) الماضي ذكرت صحيفة إيرانية رسمية أن الصحافي اعتقل قبل ذلك بيوم.
وكان كاظمي مراسلا لصحيفة «شرق» الإصلاحية اليومية، ورئيس تحرير مجلة «سيدا - يي بارسي» الشهرية.
وقبل المحاكمة حددت المحكمة كفالة قدرها عشرة مليارات ريال (74 ألف دولار) في القضية التي اتهم فيها كاظمي بالتآمر ضد الأمن القومي.
وقال مجتهد زادة: «لقد تم لحسن الحظ إسقاط هذه التهمة أثناء المحاكمة... ونظراً إلى التهم الحالية في لائحة الاتهام، نأمل في خفض قيمة الكفالة والإفراج عنه».
واعتقل صحافي آخر هو بويان خوشهال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بتهمة «إهانة الإمام الحسين».
وفي أغسطس (آب) الماضي حكم على الصحافي مير محمد مير - إسماعيلي بالسجن 10 سنوات بتهمة «إهانة الإمام الرضا».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT
20

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.