موجز ارهاب

TT

موجز ارهاب

المشتبه به في اعتداء ليون يعترف بأنه صمم الطرد المفخخ

باريس - «الشرق الأوسط»: اعترف المشتبه به الرئيسي في الاعتداء الذي وقع في مدينة ليون بجنوب شرقي فرنسا الجمعة، بأنه قام بتصميم الطرد المفخخ الذي أسفر انفجاره عن إصابة 13 شخصا بجروح طفيفة، حسبما ذكر مصدر قريب من التحقيق». وقال هذا المصدر إن محمد هشام م. وهو جزائري في الرابعة والعشرين من العمر تم توقيفه صباح الاثنين، اعترف خلال التحقيق معه في مقر الإدارة الفرعية لمكافحة الإرهاب في ضاحية باريس». وتم توقيف والده ووالدته وشقيقه منذ الاثنين أيضا». ونحو الساعة 17:30 من الجمعة، قام شاب يضع نظارات شمسية ويعتمر قبعة ويركب دراجة هوائية، بوضع كيس ورقي يحوي براغي وكرات معدنية وبطاريات وكذلك دارة وجهازا للتفجير عن بعد، أمام مخبز في شارع للمشاة». وأسفر انفجار هذه القنبلة اليدوية الصنع التي كانت تحوي كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي إيه تي بي) ما أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح طفيفة». وقال مصدر آخر قريب من الملف إن التحقيق سمح بكشف أن «المعلومات الوراثية التي وجدت على قطع العبوة التي عثر عليها في مكان الانفجار تعود إلى المشتبه به الرئيسي».
وخلال تفتيش منزل العائلة في أولان الضاحية القريبة من ليون «عثر على عناصر يمكن أن تدخل في صنع بيروكسيد الأسيتون»، حسب المصدر نفسه». وتابع أن استخدام مواد معلوماتية خلال عمليات تفتيش «أكد أن عمليات بحث جرت على الإنترنت مرتبطة بالجهاد وإنتاج عبوات ناسفة».

وزير الداخلية الألماني: لا نحارب صحافيين

برلين - «الشرق الأوسط»: رفض وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر الاتهام بأنه يسعى لتسليم أجهزة الاستخبارات الألمانية أداة لتصيد الصحافيين». وكتب زيهوفر على موقع «تويتر» أول من أمس: «إننا نحارب إرهابيين ومتطرفين، وليس صحافيين». يذكر أن منظمة «مراسلون بلا حدود» بألمانيا حذرت في وقت سابق أمس من أن التوسع المخطط له في صلاحيات أجهزة الاستخبارات الألمانية في العالم الرقمي يمثل خطرا على حرية الصحافة». وأوضح فرع المنظمة بألمانيا أن التعديل المخطط له للقوانين التي يتم من خلالها تنظيم صلاحيات الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) ووكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي)، يتيح التجسس على صحافيين رقميا».
=========================
اليونان: القبض على زوج «داعشية»
بتهمة قتل طفلة عطشاً
كارلسروه (ألمانيا): «الشرق الأوسط»
ألقت السلطات اليونانية القبض على زوج الداعشية الألمانية جنيفر بتهمة قتل طفلة عطشا». وذكرت مجلة «فوكوس» الألمانية أول من أمس أن المحامي الألماني للرجل أكد اعتقاله». ولم يعلق الادعاء العام الألماني على هذا التقرير حتى الآن». ويتهم الادعاء العام الألماني الزوجين، اللذين كانا يقيمان في العراق، بشراء طفلة إيزيدية عام 2015 واستعبادها. وعندما مرضت الفتاة وأصبحت طريحة الفراش قام الرجل معاقبة لها بتكبيلها خارج المنزل في الشمس، ما أدى إلى وفاتها عطشا». وتُحاكم المرأة في ألمانيا، وهي أم لطفلة صغيرة، لعدم تدخلها لإنقاذ الطفلة». ويتهم الادعاء العام الألماني المرأة، 27 عاما، بارتكاب جرائم حرب والقتل نتيجة الإهمال والانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي». ويتحدر الرجل من العراق. ومن الممكن محاكمة متورطين في جرائم ضد القانون الدولي في أي مكان في العالم وفقا لمبدأ القانون العالمي بصرف النظر عن مكان الجريمة أو جنسية الجاني؛ ما يعني أنه يمكن محاكمته في ألمانيا، إلا أن هذا سيتطلب أولا تسليمه من جانب السلطات اليونانية».

سجين فرنسي يواجه اتهامات بالقتل بعد هجوم على حراس

باريس - «الشرق الأوسط»: خضع نزيل بسجن فرنسي لتحقيق رسمي لاتهامه بمحاولة القتل بسبب ما تردد عن هجومه على حارسين في مارس (آذار) الماضي ويزعم أن السجين وشريكة حياته التي كانت في زيارة له، هاجما الحارسين، خلال عطلة مطلع الأسبوع في قسم أسري خاص بسجن «كوندي سور سارت». وداهمت قوات خاصة من الشرطة القسم واحتجزت الاثنين. وتوفي شريك الرجل بعد ذلك بفترة قصيرة». وقال النائب العام في قضايا مكافحة الإرهاب، ريمي هايتز، إن المشتبه به كان يريد الانتقام لمقتل شريف شيكات، الذي قُتل برصاص الشرطة بعد أيام من مقتل خمسة أشخاص في إطلاق نار وهجوم بسكين في سوق كريسماس بمدينة ستراسبورغ في ديسمبر (كانون الأول) الماضي». وفي يناير (كانون الثاني) هذا العام، أضرب الحراس عن العمل في عشرات السجون الفرنسية بعد ثلاث هجمات نفذها بحقهم نزلاء، تم إدانة اثنين منهم». وتعهدت الحكومة بتجنيد رجال شرطة إضافيين وتشكيل أجنحة منفصلة لاحتجاز المعتقلين المتطرفين».

ولايات ألمانية شرقية تدرس تأسيس مركز لمكافحة الإرهاب

برلين - «الشرق الأوسط»: يعتزم العديد من وزراء الداخلية المحليين لولايات شرقي ألمانيا تكثيف التعاون فيما بينهم في مجال مكافحة الجرائم والإرهاب». وتشاور وزراء داخلية ولايات برلين وبراندنبورج وسكسونيا وسكسونيا - وتورينجن أول من أمس خلال اجتماع بالعاصمة الألمانية برلين بشأن تأسيس مركز تدريب مشترك لقوات خاصة وقوات شرطية أخرى». وقال وزير الداخلية المحلي لولاية برلين أندرياس جايزل: «توافر تدريب دائم يعد ركيزة مهمة في التصدي للإرهاب... من المجدي في هذا الشأن تجميع قدراتنا عبر حدود الولايات». وأضاف أنه يجب تدريب القوات الخاصة بشكل استثنائي، وأنها تحتاج لأماكن تدريب خاصة بها، وأوضح أن تكلفة ذلك كبيرة، لذا من المجدي التعاون سويا في هذا الأمر». وأوضح وزير الداخلية المحلي لولاية براندبورغ الألمانية كارل - هانتس شروتر أن مقاطعة «تلتوف - فلامنج» جنوبي برلين تعد موقعا محتملا لـ«المركز التدريبي لمكافحة الإرهاب ولكن المشاورات بهذا الشأن لم تكتمل حتى الآن»، بحسب تصريحات جايزل. وتعتزم هذه الولايات الشرقية تكثيف التعاون أيضا في مكافحة التطرف اليميني. وقال وزير داخلية ولاية سكسونيا، رولاند فولر: «إننا نسعى لاكتشاف الميل للتطرف في وقت مبكر؛ ومن ثم التصدي له من خلال إجراءات مناسبة من أجل كسر دوامة التطرف».


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.