استئناف المفاوضات السودانية اليوم

قوى دولية تمنح المجلس العسكري حتى نهاية الشهر لتسليم السلطة

محتجون على أحد الجسور في ميدان الاعتصام بالخرطوم (أ.ف.ب)
محتجون على أحد الجسور في ميدان الاعتصام بالخرطوم (أ.ف.ب)
TT

استئناف المفاوضات السودانية اليوم

محتجون على أحد الجسور في ميدان الاعتصام بالخرطوم (أ.ف.ب)
محتجون على أحد الجسور في ميدان الاعتصام بالخرطوم (أ.ف.ب)

أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس، استئناف التفاوض مع {قوى إعلان الحرية والتغيير}، التي تقود الاحتجاجات في البلاد، ابتداء من اليوم الأحد، بعد توقف دام ثلاثة أيام، منهياً بذلك حالة من التوتر والقلق سادت الأوساط الشعبية والسياسية.
من جهتها، جددت {قوى إعلان الحرية والتغيير} موقفها المؤيد لمواصلة التفاوض، وقال عضو الوفد المفاوض مدني عباس مدني لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنهم سيستأنفون التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي الأحد، بعد الاتفاق على زمان ومكان التفاوض. وأوقف رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان التفاوض فجر الخميس، بسبب قيام المحتجين بإقامة متاريس في مساحات واسعة من العاصمة الخرطوم، واشترط للعودة إلى التفاوض إزالة المتاريس خارج منطقة الاعتصام الرئيسية.
من جهة ثانية، منحت قوى دولية اجتمعت في واشنطن، المجلس العسكري الانتقالي، حتى نهاية الشهر الحالي، لتسليم السلطة للمدنيين، وفق ما أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي. واجتمع ناجي مع ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحضور عدد من الدول؛ بينها إثيوبيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والنرويج. وكتب ناجي على «تويتر» أن المجتمعين طالبوا الأطراف السودانية بضرورة تأسيس «حكومة بقيادة مدنية حقيقية... وحدد آخر يوم في الشهر الحالي لتحقيق ذلك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.