«جائزة صيتة» تكرم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة العمل الاجتماعي

نائب اللجنة التنفيذية للجائزة مع المكرمين بالجائرة في مختلف فروعها (الشرق الأوسط)
نائب اللجنة التنفيذية للجائزة مع المكرمين بالجائرة في مختلف فروعها (الشرق الأوسط)
TT

«جائزة صيتة» تكرم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة العمل الاجتماعي

نائب اللجنة التنفيذية للجائزة مع المكرمين بالجائرة في مختلف فروعها (الشرق الأوسط)
نائب اللجنة التنفيذية للجائزة مع المكرمين بالجائرة في مختلف فروعها (الشرق الأوسط)

كرّمت «جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميُّز في العمل الاجتماعي» نشطاء التواصل الاجتماعي ممن لهم إسهامات واضحة وذات أثر ملموس في المجتمع، وذلك من خلال مبادرة «أم الجود»، التي دُشِّنت بهدف تشجيع أصحاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على الرقي بمواقعهم وحساباتهم الشخصية لخدمة العمل الاجتماعي والإنساني الذي يصبّ في خدمة المجتمع، أمس (الأربعاء)، بفندق «فيرمونت الرياض».
وأشار نائب اللجنة التنفيذية للجائزة، الأمير سعود بن فهد الكبير، إلى أن الجائزة بحكم موقعها، وما تشكّله من ثقل، كانت وما زالت حريصةً على تبني المبادرات الرائدة التي تخدم المجتمع، كما أنها حريصة على أن تكون تلك المبادرات والبرامج التي تتبنّاها الجائزة نابعة من احتياج مجتمعي حقيقي كما هو الحال مع مبادرة «أم الجود» التي تُلامس قضاياه وتُعالج همومه.
من جانبه، أوضح الأمين العام للجائزة، الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث، في كلمته، أن الجائزة ومن خلال الدور الاجتماعي والوطني الذي تطّلع به تحاول أن تستثمر وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة قضايا المجتمع والتوعية بها، والمساهمة في حلها، لما لها من أهمية خاصة، وما تُشكِّله من قنوات تواصل مؤثرة بين أفراد المجتمع، كما أنها تهدف إلى إيجاد قدوات يُحتذى بها للأجيال، ورسم صورة إيجابية ومشرّفة للمجتمع كلها أمل وتفاؤل، مع ترسيخ القيم المجتمعية الجميلة والابتعاد بتلك المواقع عن كل أشكال التفرقة والكراهية والتعصب والشائعات والتطرف والفتنة، وصولاً لمجتمع آمن ومتسامح ومتعايش بكل أطيافه، مما يساعد على الولاء واللُّحمة الوطنية وزيادة الانتماء.
وشملت مجالات مبادرة «أم الجود» الستة مجال التوعية بالأسرة والتربية والصحة، ومجال التوعية بذوي الاحتياجات والظروف الخاصة، ومجال التوعية بالذوق العام، ومجال التوعية بالمسؤولية المجتمعية، ومجال التوعية بالتقنية والمعرفة الرقمية، ومجال التوعية بالتطوير والتنمية الذاتية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.