مقتل 13 «داعشياً» بضربة أميركية في الصومال

TT

مقتل 13 «داعشياً» بضربة أميركية في الصومال

أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، أنها نفذت غارة جوية في شمال الصومال أسفرت عن مقتل 13 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش». ونفذت الغارة، أول من أمس، في جبال غوليس في شمال الصومال، حيث قتل ثلاثة عناصر من تنظيم «داعش» في أبريل (نيسان). وأفاد بيان القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) بأنه «في الوقت الحالي، يشير تقييم إلى أن الضربة الجوية التي نُفّذت في الثامن من مايو (أيار) أدت إلى مقتل 13 إرهابياً. حالياً، نقدر أنه لم يُصَب أو يقتل أي مدنيين نتيجة هذه الضربة الجوية».
ويوجد تنظيم «داعش» بشكل ضئيل نسبياً في الصومال مقارنة بحركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
لكن تنظيم «داعش» ينشط خصوصاً في بونتلاند (شمال)، حيث أقام معسكرات تدريب ومخازن للأسلحة القادمة، خصوصاً من اليمن المجاور.
واندمجت حركة «الشباب»، التي تعد أكبر مجموعة متطرفة في الصومال حتى الآن، رسمياً مع تنظيم «القاعدة» في 2012. لكن عدداً من أعضائها (نحو 200) انشقوا وانضموا إلى صفوف تنظيم «داعش».
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية زعيم تنظيم «داعش» في الصومال، عبد القادر مؤمن، على قائمة الإرهابيين الدوليين. واستهدفت ضربات جوية سابقة تنظيم «داعش» في الصومال.
وجمع تنظيم «داعش» مجندين في بلاد بنط، على الرغم من أن خبراء يقولون إن حجم قوته غير واضح، وإنه لا يزال لاعباً صغيراً مقارنة بحركة «الشباب»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، التي كانت تسيطر على جزء كبير من الصومال ذات يوم.
والشهر الماضي، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا أنها نفذّت غارة جوية في بونتلاند أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم «داعش» في الصومال عبد الحكيم دوكوب، الذي كان مسؤولاً عن التخطيط للهجمات التي تنفذها المجموعة وعملياتها اليومية. وأواخر عام 2018 قدّرت «أفريكوم» عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في الصومال بما بين 75 و250 مقاتلاً مقابل 3 إلى 7 آلاف مقاتل من حركة «الشباب».


مقالات ذات صلة

«وحدات روسية» تعلن مقتل 4 «داعشيين» في داغستان

أوروبا أفراد من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)

«وحدات روسية» تعلن مقتل 4 «داعشيين» في داغستان

 ذكرت وكالة أنباء روسية، اليوم (الأربعاء)، أن وحدات مكافحة الإرهاب الروسية قتلت أربعة مسلحين تابعين لتنظيم «داعش» في منطقة داغستان ذات الأغلبية المسلمة.

أميركا اللاتينية مقاتلون من جماعة «بوكو حرام» في شمال نيجيريا (صحافة محلية)

جماعة «بوكو حرام» تدمر عدة قرى في نيجيريا

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية العنيفة في نيجيريا خلال اليومين الأخيرين، حيث سُجلت عدة هجمات متزامنة، كما سيطر مسلحون من «بوكو حرام» على مجموعة من القرى.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تنتشر في شوارع القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

تركيا تطالب أميركا بالتخلِّي عن التزامها بدعم المسلحين الأكراد في سوريا

أكدت تركيا ضرورة تخلي أميركا عن دعم «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تقود قوات «قسد»، في الوقت الذي لمَّحت فيه واشنطن إلى استمرار هذا الدعم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تنتشر في شوارع القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

تركيا تطالب أميركا بالتخلِّي عن التزامها بدعم المسلحين الأكراد في سوريا

أكدت تركيا ضرورة تخلي أميركا عن دعم «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تقود قوات «قسد»، في الوقت الذي لمَّحت فيه واشنطن إلى استمرار هذا الدعم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي أهالي السويداء خلال مظاهرة ضد التدخل الإسرائيلي في سوريا بدعوى حماية الدروز (أ.ب)

الملحق العسكري التركي في سوريا يتولى مهام عمله قريباً

أعلنت تركيا الانتهاء من إجراءات تعيين ملحق عسكري لها في سوريا سيتولى مهامه قريباً، وأن وفداً من وزارة الدفاع التركية سيزور دمشق في إطار تعزيز العلاقات العسكرية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.