استعراض قوة أميركي في مواجهة إيران

واشنطن تحذر سفن الشحن التجاري من هجمات... وبكين تتوقف عن استيراد نفط طهران

استعراض قوة أميركي في مواجهة إيران
TT

استعراض قوة أميركي في مواجهة إيران

استعراض قوة أميركي في مواجهة إيران

استعرضت الولايات المتحدة أمس مزيدا من قوتها في مواجهة إيران وسط معلومات استخباراتية تشير إلى هجمات إيرانية محتملة ضد المصالح والقوات الأميركية.
وهبطت قاذفات «بي 52» في قاعدة أميركية في قطر. وظهرت طائرتان في صورة التقطها أحد أفراد القوات الجوية الأميركية في قاعدة العديد ونشرها على موقع القيادة المركزية على الإنترنت.
إلى ذلك، قال الأميرال جيم مالوي، قائد الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين، إن معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى وجود تهديد من قبل إيران، لن تمنعه من إرسال حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» عبر مضيق هرمز إذا اقتضت الحاجة.
وأصدرت الإدارة البحرية الأميركية، مساء أمس، تحذيراً لسفن الشحن التجاري من «خطر متزايد منذ مطلع شهر مايو (أيار) من احتمال شن إيران أو وكلائها هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها، بما فيها البنية التحتية لإنتاج النفط».
من ناحية ثانية، رفض «الحرس الثوري» الإيراني دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى طهران للتفاوض مع طهران.
في غضون ذلك، قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن شركة الصين للبتروكيماويات (مجموعة سينوبك) ومؤسسة البترول الوطنية الصينية، أكبر شركتي تكرير مملوكتين للدولة، تخلتا عن شراء نفط إيراني للتحميل في مايو (أيار) بعد إنهاء واشنطن العمل بإعفاءات من العقوبات لزيادة الضغط على طهران.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله