الحرب ضد الإرهاب

TT

الحرب ضد الإرهاب

- العراق: الإعدام لـ«داعشي» اغتصب إيزيدية
بغداد: «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة جنايات نينوى حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق مدان بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، والاشتراك في جرائم قتل واغتصاب. وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان له أمس (الخميس): إن «الإرهابي كان يرتدي الزي الأفغاني ويحمل السلاح، وكذلك العمل بصفته عنصراً استخباراتياً ضمن التنظيم الإرهابي للإبلاغ عن المواطنين». وأشار إلى أن «الإرهابي شارك بالمعارك في قضاء زمار وقتل خمسة عناصر من القوات الأمنية، كما قام باغتصاب إحدى النساء من الطائفة الإيزيدية». وتابع أن «الحكم شنقاً حتى الموت صدر بحقه بناءً على اعترافه الواضح والصريح أمام المحكمة وأقوال الشهود، ووفقاً لأحكام المادة الرابعة ‏من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005».‏ إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية القبض على خمسة دواعش في الجانب الأيسر من مدينة الموصل. وقال الناطق باسم الداخلية سعد معن، في بيان له: إن «فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة محافظة نينوى وبناءً على مذكرات قبض قضائية ألقى القبض على خمسة عناصر من عصابات (داعش) الإرهابية». وأضاف أن «ثلاثة منهم كانوا يعملون مقاتلين فيما يسمى بديوان الجند، واثنان كانا يعملان فيما يسمى بالحسبة خلال فترة سيطرة عصابات (داعش) الإرهابية على مدينة الموصل».

- السجن سنتين لـ«داعشية» تونسية عائدة من سوريا
تونس: المنجي السعيداني: أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية المختصة بقضايا الإرهاب، حكماً بالسجن لمدة سنتين بحق إرهابية تونسية انضمت إلى تنظيم «داعش» الإرهابي خارج التراب التونسي. وأبرزت التحريات الأمنية والقضائية التي أجرتها الأجهزة المختصة، أن المتهمة كانت تقيم مع زوجها في فرنسا قبل أن يقررا العودة إلى تونس رفقة أبنائهما الثلاثة والاستقرار في إحدى مناطق الجنوب التونسي. وكشفت التحريات أن زوجها أوهمها سنة 2015 بأنه سيسافر إلى تركيا في إطار عقد عمل، وبعد مرور مدة قصيرة دعاها إلى الالتحاق به وأغراها بطيب العيش والمشاهد الطبيعية في تركيا، فاقتنعت بطلبه وتوجهت إلى تركيا غير أنه كان يخطط لدخول سوريا والانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وخلال جلسة المحاكمة، كشفت المتهمة عن عدم علمها بتبني زوجها الفكر التكفيري، وقالت إنها كانت ضحية لمخطط لم تتبين فصوله إلا بعد السفر، وأكدت التغرير بها وأنها غادرت التراب السوري رفقة أبنائها الثلاثة إثر مقتل زوجها في مواجهات مسلحة وبالتالي رفضت البقاء ضمن التنظيمات الإرهابية وسلمت نفسها بمجرد رجوعها إلى تونس لوحدات الأمن المختصة بمكافحة الإرهاب، وهي معطيات أخذتها المحكمة بعين الاعتبار وكانت من بين أسباب تخفيف العقاب ضدها. يذكر أن أعداد التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر في سوريا وليبيا والعراق.

- ألمانيا تطلق سراح 8 بعد التحقيق معهم بشبهة تمويل «داعش»
برلين: راغدة بهنام: أطلقت الشرطة الألمانية سراح 8 أشخاص من عائلة واحدة فور استجوابهم، بعد أن كان قد ألقي القبض عليهم بعد الاشتباه في تمويلهم تنظيم «داعش»، وذلك في مدينة أوبرهاوزن في ولاية نورث راين ويستفاليا. والثمانية هم من عائلة واحدة يحملون الجنسية الألمانية، وهم من أصول ألبانية، بينهم 4 رجال وامرأتان، وتتراوح أعمارهم بين 19 و57 عاماً. ورغم إطلاق سراحهم، أعلن المدعي العام في دوسلدورف أن التحقيقات في تورط الأشخاص الثمانية في تمويل التنظيم الإرهابي، ما زالت مستمرة. وكانت قوات خاصة من الشرطة قد ألقت القبض على المتهمين، في غارة نفذتها على 7 شقق سكنية، في الرابعة من فجر يوم الأربعاء الماضي. وقال تقرير للشرطة لاحقاً بأن المتهمين لم يقاوموا اعتقالهم. وأضافت الشرطة أن المعتقلين لم يكونوا يحضرون لاعتداءات إرهابية داخل ألمانيا؛ بل كانوا يجمعون الأموال لصالح «داعش» من دون الكشف عن حجم الأموال التي تم إرسالها للتنظيم. وكان الادعاء العام في مدينة دوسلدورف قد أصدر أموال التفتيش بعد عدة أسابيع من التحقيقات. وتعليقاً على العملية، قال وزير داخلية ولاية نورث راين ويستفاليا، هيربيرت رويل، في تصريحات لصحيفة «ويستدويتشه ألمانيه تزايتونغ»، إن الخطر لا يأتي فقط من الأشخاص الذين يحضرون لاعتداءات؛ بل أيضاً من الذين يؤمنون تمويلاً للإرهابيين.

- «إف بي آي»: نصف الإرهاب الداخلي يميني عنصري
واشنطن: محمد علي صالح: أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنّه يحقّق في 850 قضية إرهابية داخلية، يستهدف أكثرها نشطاء من اليمين المتطرّف، أو مناهضين للحكومة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الخميس)، قول مايكل ماكغاريتي، من كبار المسؤولين عن الحرب ضد الإرهاب في «إف بي آي»، إنّ «نصف التحقيقات» تشمل أشخاصاً يعارضون الحكومة الفيدرالية أو السلطات المحلية. وأضاف، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الأمن في مجلس النواب، أنّ 40% من التحقيقات الأخرى عن «العنصرية»، و«قسم كبير» من هذه عن متطرّفين يؤمنون بنظرية تفوّق العرق الأبيض. وقال إن من أهم أسباب زيادة التطرّف الداخلي «عاملي السهولة والسرعة اللذين توفّرهما الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وهو مثل ما يحدث في حالة التطرّف». وأوضح ماكغاريتي أنّه بسبب الإنترنت صار المتطرفون يقدرون على العثور على «محتوى يدعم آيديولوجيتهم» دون الحاجة إلى سفر، أو مقابلة أشخاص آخرين وجهاً لوجه. وأن هذا أدى إلى حدوث «التطرّف والاستعداد للعنف سريعاً». في الشهر الماضي، قال تقرير أصدره مركز «نيو أميركا» (أميركا الجديدة) في واشنطن، أنه في عامي 2017 و2018 قتل عنف اليمين المتطرّف في الولايات المتّحدة أكثر مما قتلت الهجمات الجهادية التي قام بها مسلمون خلال تلك الفترة. في الشهر الماضي، أيضاً، أشار تقرير أصدره مركز «ساذرن بوفرتي» (الفقر في الولايات الجنوبية) المتخصّص في رصد الجماعات المتطرّفة، إلى قتل 81 شخصاً في الولايات المتحدة على أيدي «أفراد متأثرين باليمين المتطرّف» منذ 2014، وأن عام 2018 كان «الأكثر دموية»، إذ سُجّل خلاله وحده قتل نحو 40 شخصاً. في ذلك العام، قتل ناشط يميني متطرّف 11 شخصاً في معبد يهودي في بتسبرغ (ولاية بنسلفانيا)، وكان الهجوم الأكثر دموية يستهدف اليهود في تاريخ الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

شؤون إقليمية إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بالتزامن مع زيارة رئيس حزب «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا جنود ماليون خلال تدريبات عسكرية على مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)

تنظيم «القاعدة» يهاجم مدينة مالية على حدود موريتانيا

يأتي الهجوم في وقت يصعّد تنظيم «القاعدة» من هجماته المسلحة في وسط وشمال مالي، فيما يكثف الجيش المالي من عملياته العسكرية ضد معاقل التنظيم.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مقاتلان من الفصائل الموالية لتركيا في جنوب منبج (أ.ف.ب)

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

تتصاعد التحذيرات والمخاوف في تركيا من احتمالات تقسيم سوريا بعد سقوط نظام الأسد في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الفصائل و«قسد» في شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو.

علي بردى (واشنطن )
أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.