أوروبا ترفض إنذار طهران... و«لينكولن» تعبر السويس

ترمب لا يستبعد مواجهة مع إيران ويبدي استعداده للحوار

حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» لدى عبورها قناة السويس باتجاه البحر الأحمر أمس (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» لدى عبورها قناة السويس باتجاه البحر الأحمر أمس (أ.ف.ب)
TT

أوروبا ترفض إنذار طهران... و«لينكولن» تعبر السويس

حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» لدى عبورها قناة السويس باتجاه البحر الأحمر أمس (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» لدى عبورها قناة السويس باتجاه البحر الأحمر أمس (أ.ف.ب)

رفض الأوروبيون، أمس، المهلة التي حددتها إيران قبل أن تعلِّق تنفيذ تعهدات جديدة قطعتها بشأن برنامجها النووي، مع تأكيد تمسكهم بالاتفاق الدولي. وقالت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) في بيان مشترك مع الاتحاد الأوروبي: «نرفض أي إنذار، وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي (...). ما زلنا متمسكين تماماً بالحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه الكامل».
جاء هذا تزامناً مع عبور حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» قناة السويس المصرية إلى البحر الأحمر، وذلك بعد أيام من أوامر بنشرها في المنطقة، تحذيراً لإيران.
وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، بأن الإيرانيين أظهروا أنهم مصدر «تهديد كبير (...) ولدينا معلومات قد لا تتصورونها»، وذلك توضيحاً لقراره إرسال حاملة طائرات وقاذفات من طراز «بي 52» إلى المنطقة.
وسُئِل ترمب عن إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران، فقال: «لا أريد أن أقول: (كلا)، لكنني آمل بالا يحصل ذلك (...). أريدهم أن يتواصلوا معي. نحن مستعدون للحوار».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.