أسرار المشاهير المصريين على مائدة سحور برنامج «سيرة الحبايب»

يقدمه الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد والفنانة المغربية جيهان خليل

مائدة سحور برنامج «سيرة الحبايب» لعمرو وجيهان
مائدة سحور برنامج «سيرة الحبايب» لعمرو وجيهان
TT

أسرار المشاهير المصريين على مائدة سحور برنامج «سيرة الحبايب»

مائدة سحور برنامج «سيرة الحبايب» لعمرو وجيهان
مائدة سحور برنامج «سيرة الحبايب» لعمرو وجيهان

على مائدة سحور برنامج «سيرة الحبايب»، تسيطر العلاقات الإنسانية والجوانب الحياتية في حياة المشاهير المصريين. البرنامج، المقرر عرضه على قناة «TeN» المصرية، يقدمه الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد، وتشاركه لأول مرة في تقديمه الفنانة المغربية جيهان خليل.
ويعد «سيرة الحبايب» برنامجاً بطابع رمضاني خالص، حيث يحاور الإعلامي عمرو عبد الحميد والفنانة جيهان خليل عدداً من الفنانين ومشاهير الإعلام والسياسة والرياضة، في جلسة ودية مع الضيف وشريكه على مائدة سحور، للكشف عن الجوانب الإنسانية والحياتية، التي لا يعرفها الجمهور عنهما.
وقال الإعلامي عمرو عبد الحميد، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أمس (الأحد)، إن «سيرة الحبايب» برنامج شامل فيه كل ألوان الترفيه، وفكرته مختلفة وجديدة، وغير تقليدية، معرباً عن سعادته بخوض تجربة تقديم البرامج الرمضانية للمرة الثانية على التوالي. وكشف عبد الحميد عن عرض البرنامج على خمس منصات إلكترونية لجذب فئات الشباب التي تستهويها «السوشيال ميديا»؛ أبرزها «ديلي موشن»، و«يوتيوب»، و«فيسبوك»، و«آي فيليكس»، و«آير بوكس» في «أوبر».
وأشار إلى أن البرنامج يحافظ على الطابع الرمضاني بعيداً عن الإثارة والإسفاف، لأنه يستهدف الأسرة دون تناول قضايا سياسية أو دينية، ويقتصر كلام الضيف على حياته الشخصية والعملية، لافتاً إلى أن من أبرز ضيوف البرنامج الفنان محمد صبحي وانتصار وطارق الشيخ وشيرين.
ولفت إلى أن البرنامج ترك للضيف أن يختار شريكه، بشرط أن يكون أحد المقربين منه على المستوى الاجتماعي، أو الأسرى، لافتاً إلى أن الحوار سيكون غير تقليدي يكشف فيه الضيف وشريكه بشكل طبيعي، ومن دون تكلف، عن أسرارهما وأطرف المواقف التي حدثت بينهما.
ولفت إلى أنه لكسر حالة الملل والرتابة لدى الجمهور، ستتخلل البرنامج طوال عرضه، والمحدد بساعة ونصف الساعة، خمس أغاني، مع وجود تخت شرقي، حيث يستمع الضيوف لبعض الموسيقى، إضافة إلى فقرة السحور.
وأعرب عبد الحميد عن سعادته بالعمل مع الفنانة جيهان خليل، وهي تمثل إضافة كبيرة للبرنامج. من جانبها، أعربت الفنانة جيهان خليل عن سعادتها بتقديم برنامج «سيرة الحبايب»، مشيرة إلى أن قبولها خوض هذه التجربة جاء بعد أن علمت أن ضيوف البرنامج سيكون أغلبهم من الوسط الفني الذي تعمل فيه، وبالتالي لن تكون هناك صعوبة في التفاهم معهم.
وقالت جيهان خليل لوكالة الأنباء الألمانية، إن نجاح الفنان في تقديم البرامج أو فشله لا يكون بالمطلق، مشيرة إلى أن «هناك فنانين نجحوا في هذا المجال، وأثبتوا جدارة، وبالتالي النجاح أو الفشل متوقف على الشخص نفسه يصلح أو لا يصلح».
وأضافت أنها لا تمانع في تقديم الفنان للبرامج، طالما أن ذلك لن يؤثر على عمله في الفن، ويلاقي قبولاً لدى الجمهور، قائلة إنها لو «استشعرت أن التجربة مختلفة عن مجالها في التمثيل، لم تكن لتقبل خوض تجربة تقديم البرامج».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.