اعتقال سعيد بوتفليقة بتهمة «التآمر» على الحراك الجزائري

بدء استجواب رئيس المخابرات السابق طرطاق والأسبق «الجنرال توفيق»

سعيد بوتفليقة
سعيد بوتفليقة
TT

اعتقال سعيد بوتفليقة بتهمة «التآمر» على الحراك الجزائري

سعيد بوتفليقة
سعيد بوتفليقة

أفيد في الجزائر، أمس، بأن أجهزة الأمن أوقفت سعيد بوتفليقة، المستشار السابق في رئاسة الجمهورية، ومديرين سابقين للاستخبارات، في إطار تحقيق يتعلق بـ {التآمر} ضد الحراك الشعبي.
وذكرت تقارير أن مصالح الأمن الداخلي بدأت استجواب مدير المخابرات السابق اللواء بشير طرطاق، والمدير الأسبق للجهاز نفسه محمد مدين، الملقب بـ«الجنرال توفيق» على خلفية اتهامات بـ«التآمر على الحراك» المعادي للنظام، و«ضرب سمعة الجيش».
والتهمتان سبق أن وجههما رئيس أركان الجيش، الحاكم الفعلي في البلاد حالياً الفريق أحمد قايد صالح، إلى سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، وإلى مدين الذي هُدد بالسجن قبل أسبوعين.
وتطورت الأحداث في البلاد بشكل سريع في الـ24 ساعة الماضية. فقد اتهم مئات آلاف المتظاهرين أول من أمس، في «حراك الجمعة الـ11»، قائد الجيش بـ«خيانة العهد»، على أساس أنه وعد بـ«تطهير أجهزة الدولة من رموز الفساد»، لكن إجراءات المتابعة والسجن التي اتخذها حتى أمس اقتصرت، حسب المتظاهرين، على «أفراد العصابة من الدرجة الثانية فقط»، من دون أن تطال «رؤوس الفساد الحقيقيين». وتمت تسميتهم بشكل واضح في المسيرات، وعلى رأسهم السعيد الذي كان يخطط لتنحية قايد صالح من منصبه، حسب اللواء خالد نزار، وزير الدفاع سابقاً. ويُرتقب أن يحال طرطاق ومدين إلى المحكمة العسكرية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».