اعتقال سعيد بوتفليقة بتهمة «التآمر» على الحراك الجزائري

بدء استجواب رئيس المخابرات السابق طرطاق والأسبق «الجنرال توفيق»

سعيد بوتفليقة
سعيد بوتفليقة
TT

اعتقال سعيد بوتفليقة بتهمة «التآمر» على الحراك الجزائري

سعيد بوتفليقة
سعيد بوتفليقة

أفيد في الجزائر، أمس، بأن أجهزة الأمن أوقفت سعيد بوتفليقة، المستشار السابق في رئاسة الجمهورية، ومديرين سابقين للاستخبارات، في إطار تحقيق يتعلق بـ {التآمر} ضد الحراك الشعبي.
وذكرت تقارير أن مصالح الأمن الداخلي بدأت استجواب مدير المخابرات السابق اللواء بشير طرطاق، والمدير الأسبق للجهاز نفسه محمد مدين، الملقب بـ«الجنرال توفيق» على خلفية اتهامات بـ«التآمر على الحراك» المعادي للنظام، و«ضرب سمعة الجيش».
والتهمتان سبق أن وجههما رئيس أركان الجيش، الحاكم الفعلي في البلاد حالياً الفريق أحمد قايد صالح، إلى سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، وإلى مدين الذي هُدد بالسجن قبل أسبوعين.
وتطورت الأحداث في البلاد بشكل سريع في الـ24 ساعة الماضية. فقد اتهم مئات آلاف المتظاهرين أول من أمس، في «حراك الجمعة الـ11»، قائد الجيش بـ«خيانة العهد»، على أساس أنه وعد بـ«تطهير أجهزة الدولة من رموز الفساد»، لكن إجراءات المتابعة والسجن التي اتخذها حتى أمس اقتصرت، حسب المتظاهرين، على «أفراد العصابة من الدرجة الثانية فقط»، من دون أن تطال «رؤوس الفساد الحقيقيين». وتمت تسميتهم بشكل واضح في المسيرات، وعلى رأسهم السعيد الذي كان يخطط لتنحية قايد صالح من منصبه، حسب اللواء خالد نزار، وزير الدفاع سابقاً. ويُرتقب أن يحال طرطاق ومدين إلى المحكمة العسكرية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.