بنك إنجلترا يرفع توقعات النمو ويبقي الفائدة من دون تغيير

بنك إنجلترا يرفع توقعات النمو ويبقي الفائدة من دون تغيير
TT

بنك إنجلترا يرفع توقعات النمو ويبقي الفائدة من دون تغيير

بنك إنجلترا يرفع توقعات النمو ويبقي الفائدة من دون تغيير

رفع بنك إنجلترا المركزي توقعاته للنمو، أمس الخميس؛ لكنه حذر من أن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ما زال يلقي بظلاله على توقعات السياسة النقدية، وأن هناك تأثيراً سلبياً فورياً طفيفاً لحالة الانتظار لحين وضوح الرؤية.
وصوّت صناع القرار بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة دون تغيير عند 0.75 في المائة، كما كان متوقعاً؛ لكنهم تمسكوا برؤيتهم بشأن الحاجة لتشديد السياسة النقدية مستقبلاً، وهو موقف أكثر تشدداً من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والبنك المركزي الأوروبي. ورفع بنك إنجلترا توقعاته لنمو خامس أكبر اقتصاد في العالم إلى 1.5 في المائة، من توقع كان يبلغ 1.2 في المائة، هو الأدنى في عشرة أعوام صدر في فبراير (شباط)، مما يرجع بدرجة كبيرة إلى تحسن التوقعات العالمية، ولا يختلف كثيراً عن معدل النمو في 2018.
وقال بنك إنجلترا: «المسار الأساسي لنمو الناتج المحلي الإجمالي يبدو أقوى قليلاً عن المتوقع من قبل؛ لكنه أدنى بقليل من الإمكانات».
وخفض البنك المركزي أيضاً توقعاته للبطالة بشدة إلى 3.7 في المائة في غضون عامين، مقارنة مع 4.1 في المائة، في توقعات فبراير، مما يرجع إلى تفضيل الشركات للتوظيف بدلاً من الاستثمار، في وقت تسوده الضبابية الاقتصادية.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تأجيلين نتيجة رفض البرلمان اتفاق الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل.
وقال بنك إنجلترا، إن التأجيلين عززا إجمالي الناتج المحلي في الأشهر الثلاثة الأولى من 2019، إلا أن البنك يتوقع تباطؤاً متوسطاً في الربع الثاني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.