خالد بن سلمان يتهم طهران بتغذية الطائفية والانقسام

موسكو تدعو في «مؤتمر الأمن الدولي» إلى منظومة أمنية عالمية

الأمير خالد بن سلمان شارك في أعمال مؤتمر الأمن الدولي في موسكو أمس (إ.ب.أ)
الأمير خالد بن سلمان شارك في أعمال مؤتمر الأمن الدولي في موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

خالد بن سلمان يتهم طهران بتغذية الطائفية والانقسام

الأمير خالد بن سلمان شارك في أعمال مؤتمر الأمن الدولي في موسكو أمس (إ.ب.أ)
الأمير خالد بن سلمان شارك في أعمال مؤتمر الأمن الدولي في موسكو أمس (إ.ب.أ)

ركزت أعمال «مؤتمر الأمن الدولي» في موسكو في يومه الأول، أمس، على دعوات لتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات المعاصرة للعالم، ومساعي تأجيج الأزمات الدولية.
ودعا سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، لدى افتتاح المؤتمر، الغرب إلى «التخلي عن أوهام القوة». وندد بتوجه حلف شمال الأطلسي إلى تأجيج سباق التسلح والعسكرة ونشر تقنيات حربية في القارة الأوروبية.
وقال باتروشيف إن «منظومة التكتلات العسكرية التي تشكلت خلال فترة الحرب الباردة قد تآكلت». ودعا إلى تشكيل «منظومة أمنية دولية شاملة وحقيقية»، مؤكدا أن روسيا مستعدة لتقديم الكثير في هذا المجال.
بدوره، ألقى الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، كلمة في الجلسة الافتتاحية، أكد فيها اهتمام السعودية بالمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية لتعزيز الأمن والسلام، وقال إن المملكة تنظر بقلق بالغ إلى الأوضاع في الشرق الأوسط. وأضاف أنه «فيما تسعى السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار لإتاحة الفرصة لشعوبها في تحقيق تطلعاتها التنموية، يستمر النظام الإيراني منذ عام 1979 في نهجه الداعم للتطرف والإرهاب».
وتابع الامير خالد بن سلمان أن إيران تواصل «تغذية الطائفية والانقسام، ولا تعترف بالدولة الوطنية وتتعامل من منطلقات ثورية عابرة للحدود، ومن هذه الأعمال احتضان الإرهابيين وتزويد الجماعات المتطرفة والميليشيات بالتمويل والأسلحة».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.