الرئيس الفلبيني يهدّد بإعادة أطنان من النفايات إلى كندا

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أرشيف - رويترز)
TT
20

الرئيس الفلبيني يهدّد بإعادة أطنان من النفايات إلى كندا

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أرشيف - رويترز)

توجّه الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بكلام قاسٍ إلى كندا في إطار خلاف طويل حول نفايات كندية صُدّرت إلى بلاده وهدد بإعادتها إلى هناك.
وقدّمت مانيلا احتجاجات دبلوماسية عدة إلى كندا بسبب أطنان من النفايات التي شُحنت إلى الفلبين بين عامي 2013 و2014. فردت أوتاوا أن الشحنة كانت صفقة تجارية لا علاقة للحكومة بها.
وقال دوتيرتي ليل أمس (الثلاثاء): "بالنسبة إلى القمامة الكندية أريد إعداد سفينة. من الأفضل أن يسحبوا هذا الشيء وإلا سأعيده بحرا إلى كندا وألقي قمامتهم هناك".
وأصدرت السفارة الكندية في مانيلا اليوم (الأربعاء) بياناً جاء فيه أن مسؤولين من كلا البلدين يعملون على القضايا المتعلقة بالتخلص من النفايات "بهدف التوصل إلى قرار في الوقت المناسب" و"لضمان معالجة المواد بطريقة تراعي المسؤولية البيئية".


مقالات ذات صلة

مصر: غالبية الدول تعتبر مشاريع قرارات «كوب 27» متوازنة

شمال افريقيا وزير الخارجية المصري سامح شكري (إ.ب.أ)

مصر: غالبية الدول تعتبر مشاريع قرارات «كوب 27» متوازنة

أكد رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) سامح شكري اليوم (السبت) أن «الغالبية العظمى» من الدول تعتبر مشاريع القرارات التي قدمتها رئاسة مؤتمر المناخ «متوازنة» بعدما انتقدها الاتحاد الأوروبي. وأوضح وزير خارجية مصر سامح شكري للصحافيين بعد ليلة من المفاوضات المكثفة إثر تمديد المؤتمر في شرم الشيخ أن «الغالبية العظمى من الأطراف أبلغتني أنها تعتبر النص متوازنا وقد يؤدي إلى اختراق محتمل توصلا إلى توافق»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتابع يقول «على الأطراف أن تظهر تصميمها وأن تتوصل إلى توافق».

«الشرق الأوسط» (شرم الشيخ)
بيئة البيئة في 2021... قصص نجاح تعزز الأمل في تخفيف أزمة المناخ

البيئة في 2021... قصص نجاح تعزز الأمل في تخفيف أزمة المناخ

شهدت سنة 2021 الكثير من الكوارث والخيبات، لكنها كانت أيضاً سنة «الأمل» البيئي. فعلى الصعيد السياسي حصلت تحولات هامة بوصول إدارة داعمة لقضايا البيئة إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة. كما شهدت السنة العديد من الابتكارات الخضراء والمشاريع البيئية الواعدة، قد يكون أبرزها مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» التي أطلقتها السعودية. وفي مجال الصحة العامة، حقق العلماء اختراقاً كبيراً في مواجهة فيروس كورونا المستجد عبر تطوير اللقاحات وبرامج التطعيم الواسعة، رغم عودة الفيروس ومتحوراته. وفي مواجهة الاحتباس الحراري، نجح المجتمعون في قمة غلاسكو في التوافق على تسريع العمل المناخي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق فرقة «كولدبلاي» تراعي المعايير البيئية في جولتها سنة 2022

فرقة «كولدبلاي» تراعي المعايير البيئية في جولتها سنة 2022

أعلنت فرقة «كولدبلاي» البريطانية، الخميس، عن جولة عالمية جديدة لها سنة 2022 «تراعي قدر الإمكان متطلبات الاستدامة»، باستخدام الألواح الشمسية وبطارية محمولة وأرضية تعمل بالطاقة الحركية لتوفير كامل الكهرباء تقريباً، فضلاً عن قصاصات «كونفيتي» ورقية قابلة للتحلل وأكواب تحترم البيئة. وذكرت «كولدبلاي» في منشور عبر «تويتر» أن «العزف الحي والتواصل مع الناس هو سبب وجود الفرقة»، لكنها أكدت أنها تدرك «تماماً في الوقت نفسه أن الكوكب يواجه أزمة مناخية». وأضاف المنشور أن أعضاء فرقة الروك الشهيرة «أمضوا العامين المنصرمين في استشارة خبراء البيئة في شأن سبل جعل هذه الجولة تراعي قدر الإمكان متطلبات الاستدامة» و«

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بعد انخفاضها بسبب الإغلاق... انبعاثات الكربون تعاود الارتفاع

بعد انخفاضها بسبب الإغلاق... انبعاثات الكربون تعاود الارتفاع

انخفضت انبعاثات الغازات المسببة للاحترار العالمي بشكل كبير العام الماضي حيث أجبر وباء «كورونا» الكثير من دول العالم على فرض الإغلاق، لكن يبدو أن هذه الظاهرة الجيدة لن تدوم، حيث إن الأرقام عاودت الارتفاع بحسب البيانات الجديدة، وفقاً لشبكة «سي إن إن». وتسببت إجراءات الإغلاق لاحتواء انتشار الفيروس التاجي في انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7 في المائة على مدار عام 2020 - وهو أكبر انخفاض تم تسجيله على الإطلاق - وفق دراسة نُشرت أمس (الأربعاء) في المجلة العلمية «نيتشر كلايميت شينج». لكن مؤلفيها يحذرون من أنه ما لم تعطِ الحكومات الأولوية للاستثمار بطرق بيئية في محاولاتها لتعزيز اقتصاداتها الم

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
بيئة 5 ملفات بيئية هامة في حقيبة بايدن

5 ملفات بيئية هامة في حقيبة بايدن

أعلن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن وزير الخارجية السابق جون كيري سيكون له مقعد في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وهي المرة الأولى التي يخصّص فيها مسؤول في تلك الهيئة لقضية المناخ. ويأتي تعيين كيري في إطار التعهدات التي قطعها جو بايدن خلال حملته الانتخابية بإعادة الولايات المتحدة إلى الطريق الصحيح في مواجهة تغيُّر المناخ العالمي ودعم قضايا البيئة، بعد فترة رئاسية صاخبة لسلفه دونالد ترمب الذي انسحب من اتفاقية باريس المناخية وألغى العديد من اللوائح التشريعية البيئية. وعلى عكس ترمب، يعتقد بايدن أن تغيُّر المناخ يهدّد الأمن القومي، حيث ترتبط العديد من حالات غياب الاستقرار

«الشرق الأوسط» (بيروت)

ترمب يؤكد أنه «يضغط بشدة» على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

ترمب يؤكد أنه «يضغط بشدة» على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه يضغط بشدة على روسيا للموافقة على إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن ألقى القصف الروسي الجوي الذي استهدف كييف مزيداً من الشكوك على جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال ترمب، الذي يُتهم بأنه يحابي روسيا في مساعيه الدبلوماسية لوقف الحرب: «نضغط بشدة على روسيا، وروسيا تعلم ذلك»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، إنه حدّد لنفسه مهلة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وإن على البلدين إجراء مفاوضات.

وتعهد ترمب، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا في أول يوم له في المنصب. وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبيل اجتماعه مع رئيس وزراء النرويج: «لديّ مهلة حددتها لنفسي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار ترمب إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستمع إليه بشأن وقف الضربات على أوكرانيا، وذلك بعد حثّه بوتين في منشور على منصة «تروث سوشيال»، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، على وقف الهجمات.

ولدى دخول ترمب من البيت الأبيض، سأله أحد الصحافيين عما إذا كان يعتقد أن بوتين سيستمع إليه، فأجاب: «بالتأكيد».

قبلها، هاجم ترمب بوتين، متوجّهاً إليه بكلمتَين: «فلاديمير، توقّف!»، بعد ضربات جديدة أودت بحياة 12 شخصاً على الأقل، وأسفرت عن إصابة نحو 100 في كييف.

واستهدفت سلسلة الهجمات التي شنّتها روسيا، ليل الأربعاء - الخميس، بواسطة 70 صاروخاً و145 مسيّرة بحسب السلطات الأوكرانية، 6 مناطق أوكرانية وعدّة مدن، من بينها العاصمة كييف، حيث أفاد شهود بمشاهد خراب لمبانٍ ينخرها الرصاص، وجثث منتشرة في شوارع حيّ سكني.

ويُتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا في العاصمة إثر هذا الهجوم الذي يعدّ الأعنف منذ أشهر، مع رفع الأنقاض. وأفادت أحدث حصيلة صادرة عن خدمة الإسعاف بسقوط 90 جريحاً.