البشير في السجن... وإجراءات لمحاربة الفساد

تواصل الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
تواصل الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

البشير في السجن... وإجراءات لمحاربة الفساد

تواصل الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
تواصل الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

نقلت السلطات العسكرية الحاكمة في السودان الرئيس المعزول عمر البشير، إلى السجن المركزي الشهير «كوبر» بالخرطوم بحري الليلة قبل الماضية. وقال أحد أقارب البشير لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الرئيس المعزول نقل إلى السجن الواقع على الضفة الشرقية للنيل الأزرق. وأضاف المصدر أن البشير وضع في «حبس انفرادي» بعيداً عن مكان رموز نظامه الآخرين الذين قبض عليهم قبله، وإن أسرته لا تعلم عن وضعه الآن، وذلك بعد أن بقي محتجزاً تحت حراسة مشددة في «بيت الضيافة» داخل القيادة العامة للجيش.
وفي وقت لاحق أمس جرى اعتقال شقيقين للرئيس المخلوع هما عبد الله والعباس.
وحسب متحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي فقد تم أمس ضم قوات الدفاع الشعبي، ومنسقية الخدمة المدنية، والشرطة الشعبية التابعة للنظام السابق, إلى سيطرة القوات المسلحة والشرطة، وأنه جارٍ حصر ممتلكاتها.
في غضون ذلك، تعهد رئيس المجلس العسكري الانتقالي تسليم السلطة للشعب في «أقرب وقت ممكن»، وكشف عن إجراءات لمحاربة الفساد.
من جهة ثانية، قالت قناة «العربية»، أمس، إن المجلس العسكري السوداني رفض استقبال وفد قطري، برئاسة وزير الخارجية بعد وصوله إلى البلاد، وذلك لأسباب بروتوكولية. وأشار المصدر إلى أن المجلس العسكري أخبر الوفد بضرورة وجود ترتيبات سابقة لإتمام اللقاء.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.