ضبط أسلحة ينقلها دبلوماسيون أوروبيون على الحدود التونسية الليبية

أرشيفية لجنود تونسيين أمام معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا (رويترز)
أرشيفية لجنود تونسيين أمام معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا (رويترز)
TT
20

ضبط أسلحة ينقلها دبلوماسيون أوروبيون على الحدود التونسية الليبية

أرشيفية لجنود تونسيين أمام معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا (رويترز)
أرشيفية لجنود تونسيين أمام معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا (رويترز)

أكد وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، مصادرة أسلحة وذخائر ينقلها أوروبيون بينهم فرنسيون على الحدود بين ليبيا وتونس.
وأوضح الزبيدي في تصريحات صحافية يوم أمس (الثلاثاء)، أن مجموعة أولى من 11 شخصا قدموا من ليبيا بجوازات سفر دبلوماسية، حاولت دخول تونس عبر البحر على متن زورقين. وقد رصدها الجيش التونسي ولاحقها وصولا إلى سواحل جربة (جنوب شرق).
وأشار الوزير إلى ضبط أسلحة وذخائر في العملية، غير أنه لم يكشف ما إذا كان الأشخاص الـ11 قد أوقفوا كما لم يحدد جنسياتهم.
وفي تصريحات نشرتها وسائل إعلام محلية، لفت عبد الكريم الزبيدي إلى ضبط أسلحة وذخائر أخرى بين أيدي مجموعة ثانية من 13 فرنسيا كانوا يتنقلون "تحت غطاء دبلوماسي" على متن ست سيارات رباعية الدفع عبر الحدود البرية التونسية الليبية.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن عملية الضبط حصلت عند معبر رأس جدير، أبرز نقاط العبور بين البلدين.
من جهتها نفت الخارجية الفرنسية أي علاقة بين المجموعة الأولى وموكب الفرنسيين، متحدثة عن "عملية تفتيش عادية".
وأوضحت الوزارة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه "لم تحصل أي مصادرة لأسلحة. جرى التحقق من الأسلحة والتدقيق بها" قبل "إعادتها إلى فرنسا".
وأكدت السفارة الفرنسية في تونس من ناحيتها في بيان أن الموظفين في السفارة الفرنسية لدى ليبيا يتنقلون "باستمرار بين تونس العاصمة وطرابلس".
وأشارت السفارة إلى أن "أحد هذه التنقلات حصل براً هذا الأحد (...) هذا التنقل حصل بالتشاور مع السلطات التونسية"، لافتة إلى أن أفراد الوحدة "واصلوا طريقهم" بعد انتهاء التدقيق.



«حماس»: لن نرفع الراية البيضاء ومستعدون لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بشروط

قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)
قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)
TT
20

«حماس»: لن نرفع الراية البيضاء ومستعدون لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بشروط

قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)
قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سهيل الهندي، أن الحركة لن ترفع الراية البيضاء، مشدداً على أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لن يتم إلا عبر صفقة تبادل عادلة وشاملة.

وقال الهندي، في تصريحات لقناة «الجزيرة مباشر»، إن «حماس» جاهزة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ولكن بشرط وقف الحرب، وفتح المعابر، وإعادة إعمار قطاع غزة، الذي يعاني من دمار واسع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأضاف أن الحركة تدعو العالم إلى الوقوف مع الحقّ الإنساني لأهالي غزة، من خلال رفع الحصار المفروض على القطاع، ووقف سياسة التجويع التي يتعرض لها السكان، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومنتظم.

وأشار القيادي في «حماس» إلى أن الحركة رفضت ما وصفه بالشروط التعجيزية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تضمنت تسليم سلاح المقاومة وخروج قادة الحركة من غزة.

وفي إشارة إلى موقف «حماس»، قال الهندي: «لن نرفع الراية البيضاء»، مؤكداً أن أي عملية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن تتم إلا عبر صفقة تبادل، تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

يأتي هذا التصريح في وقت تستمر فيه الهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط تعثر الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة دائمة أو اتفاق تبادل أسرى بين الجانبين.